ذكرى مشينة

90 12 42
                                    

تتخذ تلك القبضة مسارها المعرجي مع تجشئ فكه المحدد لثغزه آهات ينوبها أنين إثار ضغطِ ذاك المتحجري المتسني بمجلسه فوق الفتى اللذي كان على الدوامِ اسيره ومخضعه

و بدوت محجريه بجسده الهزيل خاضع تحته بينما تمثلت مجرتيه بقتمي دمعها إثر تعنيفه محاول مناظرة معشوقتيه بين تعرجي حاجبي الاخرى وكيانه يملأه نزوات غضب محتفى بلذعته لربما يهدو بشفقة على حاله

ليمرر طرف ابهامه على تجعدِ مخضعه اللذي بات يدمنه لكن تدنس بلذعتي خطيئة ، رافع طرف ثغره بابتسامة سخرية لوضع متيمه.

أترى كرزتيك هاته أنهما ملكي ، اتفهم ما معنى ذلك ، ما كان عليك تدنيسهم

يتجعد حاجبي ذاك المتحجري ليحاول ذاك المغتبر بذمته رافع طرف انماله صوب ما تصلب على فكه من عنف محاول إزاحة قبضته تحت صمته الكائن

فقد علم انه لا مبرر له لمذيعته تلك مراسل حجرتيه بتلك الهاوية لعله يلين على وضعه فعدت بعض الثواني ليضغط ذاك المتضخم بهيئته فوقه بطرف قبضته

على مصفي عنقه مرتد له بمعشري اهوية بداخله لحظة استشعر ذاك الفتى بنحيب أنفاسه موسع من مقامتي عسليتيه لينبس معشوقه بكلام كان تردد مسمعه من لحظتها .

أسبيت لي بجرم وكنت لو وددته حلم وفات ، لكن بفعلتك دنست ما لذى و طاب من حانتي  اللتي كنت سكير لها ولا غير باتت للملئ ، ما تندس محال ان يعود بذمته عفيف .

أوقعت تلك المردفات ما تشكل من صخب داخل ذاك الفتى ما جعله لا يقوم ما يفعله ذلك المتحجر فقط بعد الثواني وقد تسلب روحه منه لكن ما تغنى على مسمعه كان كافيا بمقتله

الا بعض النظارات اللتي افترت بمحجره من زحام ضد محجري معشوقه ليرتد بقبضته عن مسكنِ عنقه ليعلو بهمته من على مصلبي فتاه مجعد حاجبه فور رصهِ لفكه بغيت إتخاذه بخطواته لخارج الغرفة ليستوقفه نحيب ذاك الهائم بايسره

و المرسي لمعشري ابتاره بينما لم يستقوي على النهوضِ من مكانه لتفشي مجرتيه عما غاز بها من مهيتي دمعٍ بعد ان استلطف بمهيته بين صغير انماله وبين شهقة وآخرة مردد جملة بات ذاك المتحجر عن تصدقها  .


لن اجرأ على خيانتك ، قسما لم أفعلها

كنت تلك المفردات تتردد على مسمعه ليمرر قبضته على مقبضي الباب هام بالخارج بعد طرقه خلفه  بقوة كان ذاك الصدى رد كافي له ليخرسه مما اتخذ  بزممه النفي على مغفرته

ليستند ذاك الفتى بمخلعي الكرسي بجواره ليحاول ان يستقيم تحت مجازي دمعه اللذي أبى ان يتوقف ليلمح هيكل قبضتي معشوقه اللتي افدت بأثرها على عنقه بإنعكاس المرآة المعلقة أمامه لينزوي بابتسامة تحمل انكسارً داخله رافع سبيت انماله متحسس اركانها .

ذكرى مشينة Where stories live. Discover now