تنتظر دورها لكي تاخذ توقيع من البايس المفضلة عندها "ليسا" وهي تقفز فرحا لانها واخيرا ستقابلهم وجها لوجه
وبينما هي شاردة حتى سمعت صوت ما يناديها من الخلف فاستدارت لتجدها صديقتها المقربة "سانا " كانت هي على مقربة منها فقط ببضع خطوات
فذهبت تركض عندها فصتدمت برجل اشبه بالجدار
هاكذا كانت تسميه ،فإعتذرت منه بلطف ولباقة ولم تنكر انه اخذ عقلها وقلبها في جولة من التأمل
فقطعه بزمجرة قوية افاقتها من عالم الاحلام التي كانت بهبقوله :الا ترين امامك ام تنقصك نظارة ؟!
رمشت ماريا عدة مرات تستوعب ماقاله للتو في وجهها ثم قالت :هاي لاتصرخ في وجهي ياهاذا انا اعتذرت منك فلماذا كل هذه العصبية هاقالتها بغضب وذهبت تاركتا ذلك الذي تصنم في مكانه من شدة الدهشة ،هو جيون جونغكوك صاحب كثير من الشركات حول العالم وصاحب نفوذ وصلطة فالبلاد والكل يهاب حتى نطق اسمه فكيف لها ان تصرخ في وجهه وتذهب بهذه البساطة والسهولة
فلبث قليلا ثم قطع خيط الافكار المتراكمة في ذهنه ولتفت فلم يجدها من بين كل الناس الحاضرة
فشتم تحت انفاسه على تلبية طلب اخته الصغيرة
بأن يحضر لها توقيع مفضلتها بدلا عنها وتوعد للفتاة التي اصتدمت به منذ قليل ان يدفعها الثمن غاليا على تصرفها معه .اما عند ماريا فلم تأخذ توقيع ليسا بسبب جونغكوك الذي عكر مزاجها وصفوها بغضبه المفرط عليها
فأخذت تشكوا كل ماجرى لاختها الصغيرة التي تصغرها بأربع سنوات عندما عادت من حفل التوقيع بعدما ودعت سانا وتوعدا بان يلتقيا في مرات قادمة رعيدا عن الضوضاء
فقالت اختها :ألا تلاحظين ان هذه صدفة مثل الصدف التي تقع في الافلام
حين تصتدم البطلة بالبطل ،فحملت ماريا وسادة كانت تمسكها ورمتها على اختها قصد ضربها وهي تقول :
كفي مزاحا يا فرح اظن انها كانت فكرة سيءة أن اذهب الى حفل التوقيع بمفردي ،فلو أني أخذتك معي أوذهبت انا وسانا مع بعض لما كان حدث ماحدث وكنت قد اخذت توقيع نجمتي المفضلة . فقالت اختها فرح :لاعليك سنجد حلا لهذه المشكلة الان .
اتمنى يكون البارت عجبكم ونال محبتكم
بليز لاتنسو تحطوا نجمة لأني مبتدأة والنجمة وتعليق حلو مثلكم يحفزني لكتابة ماهو افضلويلا باي بحبكم 💕💕💖💓💋😭😭😘
أنت تقرأ
استمع الى قلبي
Teen Fictionالابطال : بيون ماريا فتاة عادية مثل كل الفتيات سافرت رفقة عاءلتها الى كوريا الجنوبية بسبب عمل والدها اما هي فقررت انهاء جامعتها في كوريا لانها بلد احلامها فلطالما ارادت ان تحضر حفل لفرقتها المفضلة،"بلاك بينك " وهاذا ماكانت تريده -فهل ياتري ستعيش...