تنتهي بطلتنا من تحضير الطعام وهي تنتظر قدوم صديقتها وزوجها بفارغ الصبر ،حتى سمعت صوت رنين هاتفها فذهبت مسرعة وإلتقطته وردت عليه
جونغكوك:مرحبا ماريا اريد أن أقول إني دعوت صديقي إلى العشاء اليلة
ماريا :إنها صدفة جميلة أنا أيضا قمت بدعوت صديقتي اليلة
جونغكوك :حسنا هذا جيد إذن نلتقي في المساء وداعا ...
ماريا :وداعا ....
اغلقت الخط وهي فرحة وفي نفس الوقت خائفة ومتوترة لاتعلم لما سبب هذا الشعور
صف سيارتة أمام القصر ونزلا منها وهم يضحكون ويتبادلون أطراف الحديث
وعندما وصلا ضغط جونغكوك على جرس الباب وماهي إلا دقائق معدودة حتى فتح الباب والصدمة من فتحه ليست ماريا بل ساناسانا تتظاهر بعدم المعرفة :آه مرحبا أأنت هو السيد جونغكوك ؟
رد جونغكوك وقد إكتسى وجهه الغضب قائلا:
نعم أنا جيون جونغكوك وهذا صديقي شوقا ...سانا:أهلا تشرفت بلقائكما
تكلمت وهي تمثل وتنظر إلى جونغكوك بإستفزاز وهذا مازاد الطين غير بلة فلقد إزداد غضبا منها وهو أيضا يحدق في عينيها بنظرة مرعبةفتكلمت سانا وقالت:ألن تدخلا الجو بارد قليلا الليلة ؟
شوقا :نعم جونغكوك فلندخل كلام الآنسة صحيح أو انت تريد منا أن نبقي هنا ؟!تكلم الآخر ودخلوا فورا وأغلقوا الباب أما هي فتتمختر في القصر وگأنه قصرها أو تعرفه من قبل
إستقبلتهم ماريا بإبتسامة رقيقة وهي تحثهم على الدخول إلى غرفة الجلوس وهي تقول :
ماريا :مرحبا بكما تفضلا
وعندها تكلم شوقا وقال لها :
إذن أنتي السيدة ماريا لم أتوقع أن تكوني جميلة هكذا غير ذلك أن ملامحك ليست كورية ثم أردف :أنا شوقا صديق جونغكوك وتشرفت بمعرفتك ...ماريا وقد إحمرت وجنتاها والكل إنتبه إلى ذلك :
شكرا لك سيد شوقا هذا من لطفك
أنا سأذهب وأحضر العشاءثم ذهبت إلى المطبخ وما هي إلا لحظات قليلة حتى أحست بصدر كبير يعانقها من الخلف فإنصدمت وحاولت التملص منه لكن صوته أوقفها قائلا بترجي :
ارجوكي دعيني هكذا فقط لدقيقة واحدة ثم أعدك أني لن ألمسك ثانيتا ...أحست أن في صوته حزن كبير وغضب من شيء ما وأنه مثل القنبلة الموقوتة في أي وقت تنفجر
أنت تقرأ
استمع الى قلبي
Novela Juvenilالابطال : بيون ماريا فتاة عادية مثل كل الفتيات سافرت رفقة عاءلتها الى كوريا الجنوبية بسبب عمل والدها اما هي فقررت انهاء جامعتها في كوريا لانها بلد احلامها فلطالما ارادت ان تحضر حفل لفرقتها المفضلة،"بلاك بينك " وهاذا ماكانت تريده -فهل ياتري ستعيش...