استمع الى قلبي

اول لقاء بيني وبينه بعد المشاجرة

ترجع بطلتنا من جامعتها منهمكة اثر الدراسة
فتجد اختها في طريق العودة الى المنزل فيلقيان على بعضهما التحية ويدخلا معا

فتستقبلهما امهما بإبتسامة شبه باكية ورحبت بهما فلاحظوا وجود دموع على عينيها فتجهم وجهيهما فورا وسألا عن الموضوع فقصت الام لهما كل ماجرة مع والدهما صباحا .واخبرتهما ان يجهزا نفسيهما جيدا لان جونغكوك قادم لكي يختار واحدة منهم لأجل ان تكون زوجته أو فالحقيقة خادمته فتصنمتا مكانهما من الهراء التي تفوهت منه امهما فأجابت :هذه أوامر والدكما فسعدتا إلى غرفهم وعينيهما تكاد تغرق وجهيهما بالدموع ..

بعد مدة ليست بقصيرة وصل جونغكوك ومعه السيد بيون لكي يختار الفتاة التي تناسبه ويحددا موعد الزفاف او نقول موعد الجحيم الاسود

امر الاب زوجته لكي تطلب من الفتاتان النزول فأومأت له وثم ذهبت وهي في قلبها تتمنى ان لا يأخذ بناتها منها فنزلت ماريا وكانت ترتدي فستانا جميلا جدا

الفستان :

الحذاء :

اما ٱختها ملابسها :

وعندما نزلتا كانت كل واحدة منهم مطأطأة رأسها لكن عندما وصلتا تفاجأة ماريا لانه نفس الشخص الذي إصتدمت به في الامس فقالت صارخت :

أنت !مذا تفعل هنا ،ابي هاذا الشخص قام بتوبيخي امس في حفل توقيع ولم يعتذر مني رغم أني اعتذرت الاولى

فما كان من جونغكوك غير الاستماع الى صراخها بتفاجأ فهو لم يكن يعلم ان السيد بيون ابوها فخطرت في باله فكرة من افكاره الجهنمية حيث سيضرب عصفورين بحجر واحد
وسيعلمها درسا لن تنساه في حياتها

بعد مدة إستقام من مكانه وإبتسم تلك الإبتسامة الخبيثة وقال :حسمت الامر سأختار هذه وهو يشير الى القابعة امامه فوافق السيد بيون وعندما اراد الذهاب تذكر شيءا فأردف :ماإسمك ؟؟

فرد عليه الاب :اسمها ماريا ،بيون ماريا .
فتكلم وهو ينظر إليها بنظرة إنتصار اذن اسمك ماريا تشرفت بمعرفتك آنستي .

فقالت له بنبرة غاضبة :وأنا لم اتشرف بمعرفتك أيها الوقح .

فما كان من جونغكوك ان يقهقه عليها وينصرف لأنه يعلم مامصيرها ،هي الآن بين يديه وستكون خادمته المطيعة ..

يلا باي بعرف انوا الرواية تبعي مرح تلاقي تفاعل بس انا بدي اكتبها رغبتا فقط ....😢😢