كذبة سأعيشها 😞

90 14 3
                                    

مرحبا تجاهلوا الاخطاء الإملائية
.
.
.
.
يلا نبدا

بعد مرور6أشهر

تنتظر زوجها للعشاء على أمل أن يأتي وحده وليس مثل كل مرة يحضر معه تلك العاهرة سانا

{توضيح}
[منذ مدة كان جونغكوك وسانا متفقين أن يدمروا ماريا لأنها كعائق بالنسبة لهم فقد كانوا يمثلون عليها ويتقمصون أدوار الملائكة

وكل هذا حدث ولم تكن هي على دراية به فساعدها شوقا على كشف الحقيقة لكن بعد فوات الاوان لأنها تحب جونغكوك نعم تحبه بشدة ،وشوقا يحب ماريا يحبها لهذا قرر مساعدتها في كشف ألاعيب سانا وجونغكوك الخبيثة ورغم علمها أرادت أن تبقى عند زوجها حتى آخر أنفاسها
أما عن جونغكوك فيعاملها كخادمة لا أكثر
....
هل تتذكرون فرح ٱختها تزوجت بصديقها جاكسون الذي كان يدرس معها في نفس الصف وهم الآن خارج كوريا
.... ]

يدخل إلى البيت وهو ثمل ومعه سانا فذهبت عندهم وهي تسأل عنه لأن حالته لا تبشر بالخير فصرخ بوجهها وأمرها بالإبتعاد عنه

فخافت منه وذهبت إلى زاوية قريبة تتفحصه بنظراتها وهي تفكر به وكيف تغير ،
أو بالاصح لم يتغير فهو كان عاهر وسيبقى عاهر مدى الحياة

فنظرت إليها سانا وضحكت على منظرها الشبيه بمنظر الخادمات ثم تكلم جونغكوك وسط ثمالته قائلا:
هيا حبيبتي لنذهب إلى غرفتنا ونستمتع حتى طلوع الفجر

فأخذته الٱخرى بدون نقاش إلى الاعلى حيث غرفته تحت صدمة الاخرى وإستهزاءات من كانت يوما صديقتها المفضلة

يالها من حياة كاذبة هي من المفترض انها زوجته وتمتلك جميع الحقوقها عليه غير أن جونغكوك لم يعطها أي منهم ولم يلمسها أبدا وهي الآن عذراء طاهرة ....

بعد مدة من صعودهما ذهبت إلى المطبخ لكي تنظف الصحون المتسخة فسمعت تأوهات سانا الآتية من الاعلى فتسد أذنيها بيديها لعلها لا تسمعها لكن ما باليد حيلة أنهت عملها وإتجهت نحو خزانتها أخرجت معطفها وإرتدته ذهبت خارج المنزل لا تعلم أين قدماها تأخذها

وهي تبكي بشدة لخيانته لها بهذه البساطة ومن دون أن يراعي مشاعرها حتى

وبينما هي تسير للمجهول ولاتعرف أين تخطوا بسبب الدموع التي تغطي عينيها فإذا بضوء صاطع يقترب منها بسرعة ..نعم إنها سيارة مسرعة بإتجاهها فلم تعرف ماذا تفعل غير الإستسلام لمصيرها المحتم ولعلها تموت وتنتهي هذه الحياة السوداء وينتهي معها الالم وعشقها الذي تهدره لأجل شخص عديم الإحساس

أغمضت عيناها تنتظر إصتدام بها فإذا بشخص ينقذها منها بحركة بسيطة فمرت تلك السيارة بجانبهم وهم ملقين أنفسهم على جانب الطريق ..

تفتح عيناها وترى إذ كانت قد ماتت أو مازالت عل قيد الحياة ثم تسمع صوتا مألوفا يوبخها على فعلتها هذه وهو يمسد على ظهرها من شدة الخوف عليها وبفكرة أنها قد تموت وتتركه وحيدا فبدورها ومن دون وعيها عانقته ونامت على صدره وهم نائمون على الطريق

فهدأ وشد على العناق ونام هو أيضا ....
...
أتتسائلون من قد يساعدها من الموت تخمينكم خاطئ ليس جونغكوك بل هو شوقا كان يتعقبها في كل مكان تذهب إليه ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

باي أتمنى تكون عجبتكم 😘love you 💜💜💜

 استمع الى قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن