light darkness || ظلام مشع

أمير الظلام || قصة ظالم

_ في يوم من أيام ديسمبر الباردة، حيت كان الخارج محتلا من طرف تلك الثلوج البيضاء ، هدوء يعم جميع الأماكن ، لا يسمع سوى صوت غنائهم ، صوتهم العذب الذي يحمل هدوء دافئ و يجلب للبشرية راحة لا مثيل لها في كل ليله ، يجلس الأخر فوق فراشه الحريري الذي تزين حوافه ريشات الحمام الفاخر و جدران مزخرفة برسومات يونانية قديمة أغلب شخصياتها فُسخى (لا يرتدون ملابس) و يمكنك لمح بعض الأصنام في جوانب غرفته نعم انه هو 'ملك الظلام'

_كان ملكا طاغيا ظالما لدرجه قتله لوالدته و بكائه عليها هاذا ما جهعله محبوبا عند شعبه فهو كان ممثلا بارعا لم يكن يدري أحد بشراسة هاذا المخلوق الذي جعل ملك الجن "لوسيفر" يخاف منه خوفا جما ، لم يحكم قبله و لا بعده مثله ، شخص لعين لا يحب غير نفسه بارد بلا قلب .

_كان جالسا فوق سريره يشرب كأس نبيد أحمر و يناظر السماء و هو يبتسم بهستيرية و يقول بصوت عميق :' هكذا يا أيها اللعين ، تريد الإنتقام مني هاه؟ '.
وضع كأس النبيد فوق أحد الطاولات في جانبه و نهض نحو تلك النافده الزجاجية الكبيرة التي يظهر فيها القمر بأجمل حالاته بالكاد يمكنه لمح السماء العليا التي إن رأيتها ستمدك بثقة عمياء و ستجعلك تكره الجنس البشري و تُنسيك في كل تلك المشاكل التي تواجهك عندما ستقارنها بضخامة و عظامة هذه السماء حيت ستدرك أن كلام الجنس البشري و مشاكلهم لا شيء أمام هاذا الكون و ستجعلك تريد لمس المجهول بغرسها لطابع الحيرة و الفضول عما يوجد هناك بعيدا .

كان ملك الضلام جونغكوك يتحدث مع ذالك القمر الكبير الذي كان بمتابة عدو له ، و أن ستدرك من هو ذالك القمر انه والدته لم تكن إمرأة عاديه لقد كانت بدرة قمر كانت تمتلك نور الشعاع الأزرق ، فعلت شيء جعلته يكرهها بعده ، و قد سمع انها ستنتقم منه بعد مقتله لها ، هذا ما جعله متشوقا للتخلص منها مره أخرى .

أطلق صرخة عالية يقول فيها :" لا يمكن لأي مخلوق هزيمتي مهما كانت قوته فانا جونغكوك ملك الظلام ، النور ينطفئ عند حظوري أتظنين أنه يمكن لعاهرة مثلك فعل شيء بي هااه؟ هههههه هاذا يصيبني بالحماس لا يمكنني الإنتظار لرأية ماذا ينتظرني "

لكن روح أمه لا يمكنها الصمود فهي تريد الإنتقام مما يعني انها ستفعل و هاذا ما يحمسه الأخر ...

كان عام 1212 من أصعب الأعوام على مملكة الظلام ،لم يحدث من قبل انقلب فجأة جميع السكان ضده خسر عددا هائلا من أمواله و مات عدد كبير من الاموز البلورية نعم أنهم من كان يغني في أول الرواية و هم يمتابة طاقة للجونغكوك كان ملك الظلام لا يدري ماذا يفعل لا بل لم تبقى بيده حيلة .

إستعان ملك الظلام بجميع علماء الجن و الإنس و الكهنة و الفقهاء لكن لا جدوى ، لقد فقد الأخر جميع قواه و أصبح ضعيفا بلا قوة لذا قرر ذالك القرار 'سأذهب حيت ينعدم وجودي ،حيت يمكنني التفرد و الاختلاء لنفسي حتى أرجع قوتي'
جمع ذالك الوسيم أمتعته و توجه من جهة الغرب حيت لا يوجد بشر لم يكن يعرف ماذا ينتظره هناك حيت سيعيش ما لم يعشه كائن مثله في ذالك الوقت لم يكن يدري أنه سيأني إلى زمن انعدمت فيه الرحمه و توفي فيه الضمير .

رحلت تلك الشمعه التي كانت تنير سماء الكوكب و قرر ذالك الوسيم الإختباء في أحد الكهوف ،دخل أقرب كهف لمحته عيناه و انغمس في سابع نومه يحلم بذالك الكابوس الذي أصبح حقيقه الأن

فجأة يفتح عيناه على صوت صراخ فتاة :" من أنت ماذا تفعل في مسكيني واععععع ، و لعنة لدي امتحان علوم بعد10 دقائق ، هيا ليس لذي وقت تكلم من انت و ماذا جاء بك إلى هنا و ما هذا اللباس القديم و رائحه الشراب العفنه يعععععع " كان الأخر مغطأ وجهه بقناع صوفي حتى لا يلمح أحد ، يقوم الأخر بتخدر يخلع الثناع لتراه سونا ف....