→⁹←

128 15 73
                                    


إنجوي و شاركوني آرائكم بالبارت❤

🐶ـ ـ ـ ـ ـ ـ🐰


شرب تايونغ كأساً إضافياً و هو ينظر لصديقه يتبادل معه الأحاديث ، كلاهما كان في غرفة الجلوس عند جونغوو

حسناً ربما إنها أول مرة يعبر جونغوو له عن ما يحصل بدواخله من دون ان يذرف و لا دمعة واحدة

هذا شيء جيد ، ربما هذا يعني أنه يتحسن ، على الأقل يتخطى ما مرّ به

جونغوو كان نصف واعٍ كان يضحك بخفة مغلقاً نصف عيناه و يقول له أثناء سكب المزيد من النبيذ : أتعلم ما المضحك تايونغي؟.

همهم تايونغ له كإجابة فضحك جونغوو بهستيرية و بعدها قال له محمر الوجه بأعين لامعة و إبتسامة مشعة : ان ذلك الفأر و الوغد المدعو بخطيبي .... تضاجعا في أول لقاءٍ بينهما .... بينما انا كنت أتمنى ان ينظر لوجهي أثناء الدرس في السابق ، هذا مضحك جداً.

هو ترك زجاجة النبيذ من يده و بدأ يضحك ضحكات ممتالية ، بدا كالمجنون .. و لكن لا حيلة بيد تايونغ لمساعدته ، وضعه كان مثيراً للشفقة بحق الجحيم

فتوقف عن الضحك و قال له : ماذا سنسميه؟ مخيب للآمال؟ ام حظ سيء؟ ...... ماذا كان ليحصل لو أننا تزوجنا بالفعل؟ او فقط لو إستمع إليّ لكل مرةٍ تكلمنا فيها عن زواجنا؟ أيا ترى كنت لأكون راضياً ام بالعكس؟.

إبتسم تايونغ بخفة و كلمه بجدية يقول له : اذاً أجبني أنت جونغوو ..... هل كنت لتتحمل وجود رونجين و إبنه المشترك مع زوجك؟ هل كنت لتحتمل طفلاً سيبقى في حياتك للأبد و يذكرك بخيانته لك؟ .... صدقني لم تكن لترغب بحياة كتلك.

شرد جونغوو قليلاً في ذهنه فزفر ضحكة أخرى أثر ثمالته و قال له : ربما إن فعلتها انا مع جوني من بعده لكان سينساني تماماً ..... و ذلك ما يجب ان يحصل.

رغم ان جونغوو قال ذلك بنية حقيقة و جدية إلا ان تايونغ إعتبرها طرفة جيدة ، فهو يعرف جونغوو ... و ربما يعرفه أكثر من دويونغ بحد ذاته

و أمور كهذه ليست من مسؤولياته او مشاغله ، خصوصاً فيما يخص العلاقات العاطفية فجونغوو كشخص كان يضمن مستقبله نوعاً ما مع دويونغ

لا ينجذب في العادة و لو تمت محاولة خداعه لما بقى مع دويونغ ليومٍ آخر ، لما أخفى ذلك عنه او حاول خداعه و كأنه لم يفعل اي شيء

لذلك تراوده تخيلاتٍ الآن ، إن ذهب و أقام علاقة مع جوني و سوف يفسخ خطبته من دويونغ بحجة أنه مع جوني ، إنها خطة جيدة .... محكمة نوعاً ما .. تعتمد على موافقة جوني في مساعدته و هو الجزء الصعب

Dowoo ♡إغـواء مهـذب♡ ② ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن