لا يمكنكِ الهرب

هل يمكنني الجلوس في حضنك

Chapter 15

Chapter 15
الجميع : آدم

التفت الاثنان إليهم و رأو مراد اصبح وجهه أحمر وكان يختنق ويتنفس بصعوبة هرع الاثنان الى مراد نادى آدم على الخدم .... ركض الخدم نحو آدم بسرعة

الخدم : ( بصوت واحد وهم يلهثون ) نعم سيدي

آدم : هل في هذا الحلو فستق
صمت الخدم

آدم : ( يصرخ ) و اللعنه تحدثوا

نطق احد الخدم و هو يرتجف
" أجل سيدي "

نور : هل لديه حساسية مثلي

آدم : نور اركضي يوجد في درج السيارة ابر أجلبيها بسرعة ركضت نور بسرعة دون ان تنظر خلفها لكي لا تضيع وقت فهي ايضا قد مرت في هذه الحالة
فتحت باب السيارة المركونة خلف المطعم بسبب الصحفيين بعد ان اخذت المفاتيح من reception ثم فتحت الدرج و أخذت ابرة من بين الكثير من الابر وركضت نحو المطعم بينما الكثير من الناس تنظر الى العروس التي تركض الى داخل المطعم ....

نور : آدم

اشارت له على الابرة اخذها آدم بسرعة وضرب مراد بها بسرعة بعد قليل هدئ مراد و قال

مراد : انا بخير أبي أمي تبكي

نظر لها آدم ... وهي بسرعة مسحت دموعها

نور : انا لا ابكي دخل الغبار في عيني

آدم مراد : بالطبع

نظر آدم ومراد الى بعض و أبتسم الاثنان

آدم : هيا لنعود

نهض مراد عن الارض و أمسك بيد نور لا تبكي انا بخير

نور : ( بحنق ) انا لا ابكي

مراد : بالطبع انا صدقتك هههه

آدم : أكملوا عشائكم نحن سنعود

شمس : نحن ايضا سنعود

تقدمت شمس نحو مراد و نزلت بطولها الى مراد

شمس : أخفتنا

و هي تمسد على شعره ...فبالتالي هي من ربت مراد و تعتبره كحفيدها

إياد : حسنا لا تبالغوا لن يحدث شيء هو رجل هل يجب ان تقلقوا على رجل هكذا .

لم تتحمل نور قساوة هذا الرجل حتى انها كادت تقسم ان آدم الطف منه

نور : ( بغضب ) برأيي ان تحتفظ بكلماتك لنفسك قال رجل هل طفل بعمر الخمس سنوات رجل

إياد : من أين آتيتي بهذه الاخلاق لتردي على كبارك وهل لماذا آتينا هنا اليوم

نور : لن أنسى لتري للناس تماسك عائلتك مع العلم انه لا يوجد كلمة عائلة في قاموسك انا لا يهمني اسم عائلتك و لا عائلتك

اقترب إياد منها بينما آدم أصبح خلف ظهرها فهذه طريقته بالحماية دائما يحميها دون ان تعلم ... كانت نية والده ان يضربها لكن عندما رأى آدم ينظر له ببرودة لكن داخله غضب أكتفَ بألقاء بعض الكلمات على نور