03

124 19 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ظللتَ تلتصق بي طالبًا رقم هاتفي، أَنَا كُنتُ أشعر بالتقزز منكَ، رفضتُ إعطاءك إياه ظنًّا مني أنّك ستتجاهلني كما كان يحدث في الماضي، لكني ساذجة.

أعطيتكَ رقم هاتفي فقط بسبب نظرات الفتيات نحوي والتهامسات السامة اللاتي تخرج من أفواههن بسبب رهابي من كلام الآخرين عني، أعني ليتني خرجت ولم أعطيهِ لكَ.

بدأتَ تزعجني، تكترث لأمري، تعتني بتدريباتي عن بقية الفتيات، وجدتُ هذا مريب نوعًا ما.

كَان وجهي كعادتهِ خالي من المشاعر والتعابير عدا شعور الخوف الذي ينتابني في كل مرةٍ أختلط بالبشر، أَنتَ شعرت بالضيق، لكن هذا ناتج عن الحادث الذي أصابني حينذاك.

طلبتَ مني إخباركَ بكل ما حدث حينها وأنا فعلت، أخبرتُكَ أنّ والدي يكرهني، ألقى بي في البحر حينما كُنا على الشاطيء في رحلة عائلية؛ لأنه يكره فتاة مشوهة نفسيًا ودومًا منغلقة على ذاتها، تخشى الاختلاط ولديها رهاب إجتماعي، لم أشعر بدفء الأبوة ولا الأمان، أَنَا أفتقر للكثير من المشاعر.

صحوتُ و وجدتُ جسدي يهوى بين جدران بيضاء و أجهزة تصدر أصواتًا مزعجة، أخبرتكَ أني أكره الرجال بسببهِ.

أَنتَ أخذتني بين أحضانكَ و أَنَا دُهشتُ من تَصرفكَ، لكني و للمرة الأولى شعرت بالدفء دفئكَ جُونْغكُوك.
° ─┄ °










يتبع...

MY YOU || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن