Part 2

1.9K 31 20
                                    






"ياالهي راسي يؤلمني" ...

"اظن الرحلة كانت شاقة عليك حلوتي ، نادرا ما اترك ضيوفي يرتاحو لكن لنقل انك حالة خاصة فلترتاحي لليوم و غدا سنبدا العمل" لينفث بوجهها و يختفي.."م-ماه-هذا!! ياالهي! لحظة... اخر مرة كنت بالقسم و همم اجل اغمي علي فجاة !" لتشهق!" هل مت؟؟؟! هل انا بالعالم الاخر!! هههه اجل اجل لكن هذا ليس النعيم يبدو نوعا ما ج-جحيم! ياالهي ساعدني لقد قمت بفعل الخير و -و صحيح اخطات قليلا لكن لا استحق الجحيم " لتبدا بالنحيب "مهلا! سانام لعله كابوس اجل!!" لتغمض جفونها تحاول النوم و من دون اي مجهودات غفت ككيس اسمنت

"س-سيدي انها لا تستيقظ ! هل يا ترى توفت؟" يرفع حاجبه بهدوء "هل انت تحاول اغاضتي ام ماذا؟ تموت؟ في عريني ههه" ليبتسم ببرود " مجرد بشرية وسخة لم تستطع ايقاضها ما فائدتك؟ مت !" و بمجرد تلفظه لتلك الكلمة ماهي الا ثواني حتى تلاشى جسده امامه و تحول لغبار،"مزعج"

صوت خطواته تملئ الارجاء ، يتمشى ببطئ شديد و كانه يمنحها وقت اضافي في النعيم قبل ان يطل عليها جحيمها، ثواني و هاهو امامها ، "استيقظي" كلمة ، اثنتان لا اجابة، ليصر على اسنانه مبرزا فكه فكيف لا و قطعة بشرية جعلته يكرر كلمته التي لم يجرا احد على كسرها" اذن تريدين اللعب ايتها الخنزيرة" ليقوم برفعها عن السرير دون حتى لمسها ليرفعها و دفعة واحدة القاها على الارض، لتصرخ بفزع" انا حية!؟؟ انا حية'؟؟" ..."ان تاخرت ثانية اخرى كنت ستصبحين في عداد الموتى ! من بحق الجحيم ينام كالبطيخة ليوم كامل؟؟ هل اخترتك لتتكاسلي؟ هيا امامي نحو العمل" تقوم بفرك جسدها المشلول من السقطة لتنطق ببلاهة" عمل؟ لحظة هذا ليس حلم؟؟ ماللعنة! اين انا؟ ثم ماذا عمل!! كيف لطالبة بالكلية العمل و الت—" ليقاطعها بصوت مخيف و هادئ" اقسم ان جعلتني اعيد كلامي مرة اخرى ستتبخرين مثل الغبار ولا احد سيعلم عنك شيئا و لا كانك ولدتي، امامي و الان!" كلماته دبت الرعب بقلبها و جعل منها تنصاع لكلامه دون الجراة على التطاول لانها لا تعرف حتى اين هي او على ماذا هو قادر ان يفعل بها.


"هذا يعني اطبخ و اجفف و اغسل الملابس هههه و هل تظنني ساندريلا!؟؟ حتى ببيتي و لم يتركني جيمينا المس شيئا! و انت ماذا؟؟ ياا ان كنا في حصة كامرا مخفية فلننتهي هنا لقد مللت " لتبدا بالتصفيق و وجه الاخر اسود من من الغضب ليدفعها على الجدار شادا على رقبتها و تحولت اعينه للون الاسود ليتحدث بصوت خشن و هو يضغط على رقبتها " اقسم لك ان جادلتني مرة اخرى لن تري الغد" تتخبط وسط قبضته" ات-تركني " تسعل و وجهها محمر من القبضة و كأن روحها تطلع لتحاول الطبطبة على قبضته ليتركها" ا-ارجوك  اترك-ن—" صوت من الخلف " افلتها سيدي و ساتكفل بها " لترتخي قبضته تدريجيا و يناظرها بتلك السوداوتين ولا كأنه يناظر روحها ليختفي بوجهها و يتبخر كانه لم يكن.

حرارة الشيطان 🔞Where stories live. Discover now