♣️part "01"♣️

2.6K 23 9
                                    




ليس و كأنني أتذكر كل شيئ(صوت حطام)...







تستيقظ ذات العشرين من عمرها و ابتسامتها شاقة وجهها كيف لا و البارحة فقط احتفلت رفقة احبائها بعيد ميلادها العشرين لطالما انتظرت بفارغ الصبر ان تصبح في هذا السن لربما اعتبرتها مرحلة نضجها و خروجها من فترة المراهقة ،ارادت بدا صفحة جديدة ،تناولت هاتفها كالعادة كونه اول شيئ تتفقده دائما لتجد اعجابات اصدقائها على صورها بحسابها و بعض التعليقات الطيفة كذا مكالمة فائتة من صديقتها المقربة نايون ،اكملت تفحص هاتفها الا ان وقعت اعينها حول جملة شدة انتباهها "اضغط لتلعب مع العالم الاخر" شعور غريب راودها خاصة و هي من عشاق الامور الدينية العجائب السحر و اشياء الرعب ،لكت كالعادة اهملته و اعتبرته اشعار ذي فيروسات مثله مثل اي لعبة تظهر لنا دائما لنحملها ،لهذا لم تكلف نفسها عناء شيئ و بنقرة إصبع تم مسح كل شيئ.
بهذا استقامت نحو الحمام مباشرة لتقوم بعمل روتينها الصباحي او نوعا ما مسائي فهي تقريبا الثالثة مساءا لترتدي بعدها هودي و سروال قطني دافئ كونهم في فصل الشتاء لتتجه بعدها الى المطبخ اين وجدت ذا الشعر الاشقر يحضر بروتينه اليومي لاحتسائه،شعر بوجودها لينبس "ارى الاميرة استيقظت،كيف هو شعور العشرينات همم؟",تافافت لتتناول كوبا بجانبها قاصدة تحضيرة شوكولاطة دافئة لتناولها،"افضل من الثلاثينات على كل حال"لتنظر ناحيته بتحد و غيض،ليقوم بقرص وجنتيها "شقيتي كبرت و اصبحت تغيض أخاها الاكبر!!"،تتذمر الأخرى بين قبضته لتبتعد عنه بصعوبة، نظر الى ماتتناوله ليردف "شوكولاطة!!! ماذا عن الحمية ايتها الشقية!!!"لتتحمحم كونها تتضايق من هذه المواضيع خاصة و هي تعشق الاكل لكنها ايضا تحب أسلوب رياضي صحي لذلك تقوم بعمل رياضة يوميا للمحافظة على لياقتها رغم انها ليست بالبدينة بل العكس تمتلك جسدا مكتملا و صحيا و متناسق مع سنها الا أنها دائما تطمع في المزيد و هذا ما يزيد شغفها بالرياضة و أحيانا تشعر بالسوء لتناولها ماتحب."ه-هذا ف-فقط لأنه عيد ميلادي فلن امتنع عن الاكل اليوم!"انفجر ضاحكا "ميلادك البارحة و ليس كل يوم "لتنظر له بسخط لينفجر ضاحكا فكم يحب ذللك الجمين مضايقة اخته الصغيرة,"اصمت ايها القصير!"و هنا لعبت على وتره الحساس لينظر لها هو الاخر بسخط "ايتها القردة الساذجة!!!"و يتحول المطبخ الى ساحة معركة.رغم تخلي والدتهما عنهما و هما رضع و كبرهما وسط اباهم المخمول دائما الا انهم تمكنوا من الاستقرار بفضل مساندتهم لبعضهم البعض و حبهم العفوي،فصبروا مع اباهم المخمور سنوات الى ان استقر جيمين بعمل محترم و استطاع ابتياع شقة لاباس بها له و لاخته و تخلصوا من كابوس مرعب رافقهم لسنين،هاهي اسمك تفتقر حنان الاب و الام الا أن اخاها لم يبخل عنها بشيئ كان لها كل العائلة،كبرها و رعاها لتصبح الان باخر دفعة تخرج النصف اولى لسنتها الجامعية كطالبة طب بيطري.







حرارة الشيطان 🔞Where stories live. Discover now