المُـــخادِعْ .~

"النِـهايـه".

هانيبال فَكَر قَبلَ النَوم بِأن يَدعو وَيل إلى مَوعِدٍ غَداً في اللَيل، بَينما كانَ وَيل بِالفِعل بَينَ أحضانِه نائِماً بِسَلام .

كانَ يَنظُرَ إلَيه وَ يُفَكِر بِالأحداث الشَيقَه غَداً وَ يَبتَسِمُ عَلَيها لِذا هوَ وَ أخيراً قَد قَرَرَ النَوم بَعدَ ساعاتٍ مِن التَفكير بِلَيله غَد، نامَ في الساعه الثانيه بَعدَ مُنتَصف اللَيل .

"هَل حَقاً تَتَصل عَليَ الآن لأنَكَ لا تَقدِرُ عَلى النَوم؟!" قالَ برايس لِلمُتَصِل بِالكادِ يَفتَحُ عَينَيهِ مِنَ النُعاس .

"إختِفاء وَيل يُرعِبُني، هَل مِنَ المُمكِن أن يَكون الخاطِفَ هانيبال؟" قالَ جاك بِهُدوء لِبرايس عَلى الهاتِف…

وَ بِذِكر هانيبال برايس قَد قَلَبَ عَيناه، جاك أصبَحَ مِثلُ زِللر! .

"وَيل قالَ أنَهُ قَد رأهُ مَيتاً، نَم الآن!" قالَ برايس بِنُعاس يَكاد يَقتُلَه .

"مِنَ المُمكِن قَد يُحاولُ الكَذِبَ عَلَينا، لـٰكن لِما؟" قالَ جاك لِيُقاطِعَهُ برايس…

"إذا كانَ يَكذِبُ عَلَينا حَتى يُخفي هانيبال لِما خطَفَهُ؟، أحلاماً سَعيده جاك!" قالَ وَ أغلَقَ الهاتِف لـٰكن لازال جاك بَعدَ كلام برايس يُفَكِر بِالمَوضوع .

شُكوك جاك وَ عِنادِه بِأرجاع وَيل لَن تَنتَهي! .

في صَباح اليَوم التَالي، وَيل كانَ جالِساً في المَطبخ يُداعِبَ الكَلب وَ هانيبال يَعُد الفَطور بِبأتِسامه صَغيره عَلى شَفَتيه .

وَيل أيقَظَ المِسكين مِن نَومه حَتى يُداعِبُه فَقَط! .

"نَحنُ لَم نُسَمي الكَلب بَعد، ماذا سَنُسَميه؟" قالَ وَيل حامِلاً الكَلب بَينَ يَديه وَ يَتَجه نَحوَ هانيبال .

"لا أعَلم، أيُ إسم سَتَقوله سَأوافِقَ عَلَيه." قالَ يَقلب البَيض بِكُل دِقه حَتى لا يَسقُطَ عَلى الأرض .

"ويليام؟" قالَ وَيل وَ نَظَرَ هانيبال إلَيه بِأستِهزاء، هَل يُريد تَسميه الكَلب عَلى إسمِه؟ .

"حَقاً، وَيل؟" قالَ هانيبال وَ تَعَمد قَولَ إسمه في النِهايه حَتى يُلاحِظَ ما يُفَكِر بِهِ هانيبال .

"حَسَناً، مايكل؟" قالَ وَيل وَ وَافَقَ هانيبال عَلَيه جَعَلَ إبتِسامه وَيل المُشرِقه تَظهَرُ عَلى شَفَتيه .

حينَما كانَا يَأكُلان وَ أعطى وَيل الأكلَ لِمايكل أقتَرَح هانيبال الخُروج بِالمَوعِد الذي كانَ يُخَطِط لَهُ لَيله البارِحه وَ كالعاده وَافَقَ وَيل عَلى ذالِك بِسُرور بِشَرط أن يَجلُبَ الكَلب وَ وَافق هانيبال .

بَعدَما إنتَهيا نَهَضا حَتى يُنَظِفا المَطبخ وَ يَغسُلان الأطباق بِسُرور يُفَكِران كِلَيهِما عَن ما سَيَحدُث هذِهِ اللَيله .