بارت 11

5.9K 233 4
                                    

ويليام : للأسف لا أستطيع اذيتك يا غاليتي فأنا اموت ان انت تأذيتي لكني مستعد لفعل أي شيء لنيلك

اقترب نحو العنقاء ليقف أمامه باستقامة ليطلق صفيرا عالية دوى في كل اركان الكهف ليقف الطائر بكل انصياع أمامه و يحني رأسه منتظرا اوامر سيده

ويليام بحزم : هذا أمر قم بحملي عاليا ثم القني على الأرض
افروديت: ماذا !

ويليام بنظرة جانبية : كما سمعتي
افروديت بعدم تصديق : انت لن تفعلها
ويليام : من يعلم
افروديت بصراخ : هل جننت هذا خطير
ويليام بابتسامة : أنا أذكى منك بكثير يا حبيبة قلبي لذا أعلم ما قد ينجر عن ما سأفعله الآن

استدار ليقابلها في نفس مكانه
ليقول بابتسامة : ان عشت عندها سنتزوج غصبا عنك لاني ساقنع الاجداد انك من فعلتي هذا بي لذا تمني الا انجو من هذا

فرقع اصابعه ليحمله العنقاء بمنقاره و يطير نحو فوهة الكهف
حالما خرج حلق في السماء عاليا حاملا ويليام  باحكام لتجري هي الى الخارج تراقب الوضع بتوتر
استقر الطائر في نقطة عالية وسط السماء ليفتح فمه و يسقط ويليام نحو الأسفل لتراه افروديت و تفتح عينيها غير مصدقة انه فعلها فعلا

سقط على الأرض محدثا حفرة لا بأس بها الا ان جسده ظاهر لمرآها

بدا كأنه جثة هامدة غارق في الدماء ملتوي القدمين
جرت نحوه تتفحص ما إن كان على قيد الحياة ام ان الاوان قد فات

هي ليست قلقة عليه هو خصوصاً لكن هي أول مرة تشهد مشهدا كهذا واقع  أمامها
و كأي انسان ستتفاعل مع وضع كهذا بسلبية فالإلف انسان ايضا و الانسانية ليست حكرا على البشر

تأكدت من انه على قيد الحياة لكنه لا يستجيب لندائها مهما صرخت
بقيت على تلك الحال لا تعرف ما تفعل و أمامها العنقاء ينظر لها بهدوء و ويليام الممدد على الأرض على ظهره بعدما سحبت من تلك الحفرة

فتح عينيه ليحس بألم طفيف برأسه لكن الغريب انه لا يشعر بقدميه لذا استنتج انهما تضررتا للغاية و انه لن يمشي مجددا ...هذا في حال إن كان بشريا أو إلفا عاديا

ابتسم ليحرك يده يعلمها باستيقاظه لتلتفت بلهفة و تقول وسط دموعها
افروديت: ماذا حل بعقلك أيها المجنون
ويليام : مجنون بحبك
افروديت : اخرجنا من هنا لأستطيع معالجتك ان لم تكن تريد ان يكتشف احد مخبأك
اغمض عينيه لينتقلا الى وسط شارع خال من الناس  في منتصف الليل

فقد وعيه لتستدعي هي أحد مساعديها من الجان ليساعدها على حمله و معالجته ....

مهووس بها  ||  ? Whoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن