❥دبـابيـس❥ •5•

199 23 20
                                    

💜ــ••ــ.❥🌹❥.ــ••ــ💜

وسع تايونغ عينيه و إعترض بقوله : و لكن .. كلا ، ذلك لم يحصل ... لماذا سأخلعها؟!.

ثبتته والدته في مكانه يواجه الجدار و هي أمسكت بأطراف الزي خاصته و تقول له بنبرة حادة : اذاً فتحته بنفسك! هذا ما تقوله!.

تايونغ : أجل .... ماذا تفعلين؟ لقد قلت أنني فتحته بمفردي.

كانت تجمع كل خيطين معاً و أشبكت كل خيطين بدبابيس صغيرة كانت معها لتحرص ألا تجرحه فيها و من ثم قالت له : أريك كيف يمكنك ان تفتحها مرة أخرى ، ويلك إن أتيت إليّ و أرى هذه متزحزحة من مكانها تايونغ.

بعد ان قالت ذلك هي سحبت الخيوط جميعاً و جعله يشهق و يقول لها : على مهلكِ ، إنه يؤلم!.

لم تهتم لما قاله و إستمرت بسحبها كي تعقدها له بطريقةٍ لن يتمكن من فتحها بمفرده بسبب الدباديس التي وضعتها ، سوف تتجرح يداه لو فتحه بمفرده

فقال لها بدموع و صوت مخنوق : حسناً ، لن أفتحها مجدداً ، و لكن لا تتركيني بمفردي مجدداً أمي.

هي كانت غاضبة للغاية منه ، لذلك لم ترد على كلامه و إستمرت في عقد الزي من أجله

و الغاية من وضع الدبابيس أنها سوف تعرف لو ان أحداً فتحه له ، فلن تكون يدا تايونغ مجرحة حينها و يعني أنه لم يلمسها

ففي حال فتحها لوحده ، لا يمكنه رؤية العُقَد كونه خلف ظهره ، و لذلك لن يعلم أين هي أطراف الدبابيس كي يتفادى لمسها

جايهيون في الخارج فهم شيئاً واحداً و هو طبيعة التعامل الذي يتلقاه تايونغ من والدته ، هذا يمحي إستغرابه من تصرفات الأصغر و توتره المستمر

أراد ان يفعل شيئاً او ان يوقف هذه المرأة عما تفعله و لكنه ليس واثقاً من اي شيء ، لو دافع عن تايونغ فمن المحتمل أنه سيقف مع والدته و يطلب منه ألا يتدخل بينهما

يمكنه ان يستنتج ذلك بملاحظة طريقة كلامه معها ، لم يظهر لها اي كره او غضب ، كل ما فعله هو أنه يقول ما يرضيها و يحاول إقناعها أنه لم يُعصِ أوامرها لذلك ... إنه فتى محب

و مليء بالمشاعر ، هذا يجعل جايهيون يرق قلبه كثيراً عليه ، فيبدو حزيناً للغاية لما يجري

و في ثوانٍ قد أيقن ما سيفعله ، و تراجع عن ذلك المكان مسرعاً و أصبح بوسط الحضور حيث إلتقط زجاجة نبيذ من إحدى الطاولات و إتجه بها الى المطبخ ، لم يأخذ الأمر منه سوى سؤال عدة أشخاص عن مكانه بحجة أنه يحتاج التحدث لأحدهم

JaeYong ↬ دُمـوع و قُـبـل ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن