❥دمـاء❥ •10•

178 21 37
                                    

💜ــ••ــ.❥🌹❥.ــ••ــ💜

في اليوم التالي ، مرّ معظم اليوم بشكل طبيعي ، الطبيعية الخاصة بجايهيون بالطبع ، الطبيعية التي تصف حياتهما الزائفة السعيدة ، و التي يرسمها في رأسه منذ البداية

في ذات الوقت ... كالأمس ، بعد ذهاب جايهيون الى عمله ، و بينما تايونغ كان في الغرفة كذلك يحاول إيجاد اي طريق للفرار

سمع نقراً على النافذة ، خاف في البداية و تحرك على مهل يقترب الى النافذة و نظر من خلال الستائر التي تسمح له بالرؤية نوعاً ما

و رأى ذات الرجل الذي كان هنا في الأمس و هو يحذف الحجارة الصغيرة على النافذة يود ان يجلب إنتباهه ، و هذه المرة كان يضع هاتفه على أذنه ، على الأغلب يتصل بالشرطة

هذا يفرحه ، يفرحه كثيراً ، إبتسم بعدم تصديق ... إن الوقت مناسب لمجيء الشرطة اساساً فجايهيون ليس موجوداً

لقد راقب الرجل لثوانٍ معدودة و فجأة !

يغلق عينيه في خوف مع رجفة في جسده حين تناثر ذلك السائل الأحمر على النافذة أمامه

فقد تم الإعتداء على الرجل بآلة حادة لم يرها جيداً ليندفع بإتجاه النافذة حيث تناثرت دماء الرجل في الحديقة و بعضها على النافذة

وسع عينيه و هو يشعر بالرعب ، هذا جنون بحق .. لمح جايهيون يقف هناك
تايونغ إبتعد عن النافذة مسرعاً كي لا يراه جايهيون و يشكك أنه كان يتحدث إلى الرجل او أياً يكن

تملكه الخوف و الإرتباك و مع ذلك هو تظاهر أنه في المطبخ فسمع صوت باب المنزل يُفتح و علم أنه هو

فقال بنبرة يحاول ان تكون طبيعية قدر الإمكان : جاي؟ قد عدت؟.

أجابه الأكبر بدخوله الى المطبخ قائلاً : أجل حبيبي ، كان هنالك طيرٌ تائه ، أعدته لطريقه و حسب.

وسع تايونغ عيناه حين وضع جايهيون هاتفاً بجانبه بأيدٍ كلها دم ، و الهاتف كذلك كان ملطخاً و يظهر على شاشته إتصالاً بالشرطة

فقال له بعدها : أرمه في المياه ، بينما أغسل يداي.

لم يصدق تايونغ بعد أنه يطلب منه التخلص من الهاتف ، هل بدأ يثق به ام هو إختبارٌ منه

و لكنه فعل ، لقد ملأ دلواً بالماء على الفور و أمسك بالهاتف من مكان غير ملطخ و توقف لوهلة ، الفرصة أمامه .. حتى ان جايهيون لم يغلق الباب

يمكنه فقط ان يتصل بالشرطة و يخبرهم أنه الفتى المفقود و لكنه ليس متأكداً من اي شيء بوجود جايهيون ، يمكنه ان يتخيل ما قد يحل به لو فعلها ، قد يصبح مصيره كالرجل منذ قليل

JaeYong ↬ دُمـوع و قُـبـل ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن