سعادتنا الصغيرة

البارت 2

جيوفاني pov:

عدت  إلى سيارتي  واستقرت  داخل  السيارة والطفل في حضني.  أعتقد  أنها  متعبة  لأنها  أغمضت  عينيها  للنوم وأنا  أضعها  في حضني.  نظرت  إليها  وطلبت  من سائقي: المنزل  بعد  الرحلة  الطويلة  إلى منزلي.  أنظر إليها وأراها مستيقظة وتبتسم لي.

  قفزت من السيارة عندما أبقى السائق الباب مفتوحًا أمامي.  نظرت إليها وهي تبتسم وأظهرت لها أسنانها الأربعة الصغيرة وهي تنظر إلى كل شيء بعيونها الكبيرة الفضوليّة ثم تخفي وجهها في رقبتي عندما رأت أنني نظرت إليها.  مشيت داخل غرفة المعيشة عندما سمعت ضوضاء عالية من هناك.  رأيت أبنائي جالسين في غرفة المعيشة ويتحدثون يتشاجرون على شيء ما. 
آيس وريكس يجلسان هناك فارغين لكنهما يبدوان متوترين قليلاً.  نظرت حولي ورأيت جوش  واقفًا  في  الزاوية وهو ينظر إلى أسفل.  نظرت إلى الأسفل لأرى الطفل بدأ يبكي مرة أخرى بسبب كل الضوضاء والآن ينظر جميع أبنائي إليّ.  يأتي روي نحوي  ويسأل وهو
ينظر إلى الطفل الصغير في ذراعي

روي: أبي ، هل أنت بخير؟  هل تأذيت أو شيء من هذا القبيل؟  يقول جوش أنك تتصل به هنا من أجل بعض الطوارئ ومن هذا الطفل؟  هل خطفته؟  لكن لماذا ؟

  كنت على وشك أن أقول شيئًا عندما رأيت رايدر يأتي نحوي ويبدأ في أخذ الطفل مني لكني توقفت عندما نظرت إليه ثم التفت إلى جوش وبدأت مشيت نحوه.  عندما يراني ينحني

ثم قلت جيوفاني بنبرة باردة: افحصها ، إنها مريضة.  لقد وجدتها في زقاق مظلم عندما كنا نلحق بجون.  نعم الأب الروحي قال وهو ينحني مرة أخرى ثم بدأ يأخذها مني عندما بدأت تبكي بصوت عال وتمسك بي كأن حياتها تعتمد على ذلك.  تنهدت وأمنعته من القيام بذلك ثم استدر إلى أبنائي

وأقول: لقد فات الأوان بالفعل ، لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك ، لذلك يجب أن نترك جوش يعالجها أولاً ، ثم سأخبرك يا رفاق ، كل شيء.  بعد فحصها ، نظر جوش إلى الأسفل وقال

جوش: آسف يا عراب (عراب: اسم ينادوه في المافيا على ما اظن  )، لا أستطيع أن أقول أي شيء الآن ، سأضطر إلى إجراء فحص دمها وبعض الاختبارات الأخرى ، لكنها الآن ضعيفة قليلاً وجسمها صغير جدًا و  يبدو أنها لم تأكل شيئًا منذ أيام قليلة.  لهذا السبب لا يمكننا إجراء أي اختبارات عليها الآن. 

لقد فكرت بعمق عندما جاء روبرت إليّ وقال

روبرت: يا الأب الروحي ، لقد وجدنا دارًا للأيتام لها إذا كنت ترغب في ألا تذهب إلى أي مكان نظرت فيه إلى الوراء ورأيت ريكس ينظر إلى

طفل بطريقة التملك للغاية.  كنت على وشك أن أقول شيئًا عندما جاءت رايدر وأخذت الطفلة مني وعانقتها بشدة.

  لقد فوجئت لأنها لم تبكي عندما أخذها مني رغم أنها تضحك وبدأت تعانقه.

سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لست غيورًا قليلاً.  إنها لا تنظر إليّ الآن ، ينصب تركيزها الآن على الوجوه الجديدة.  بعد سماع قهقه ، ركض أبنائي جميعًا للنظر إلى الطفل.  لقد حلقوا جميعًا حول رايدر الذي كان يتذمر من عدم إعجابهم بهما قريبًا جدًا لأنهم الآن يأخذونها كل الاهتمام منه.  أدار عينيه وهو يعانقها بإحكام وقال

رايدر: لا تنظر إليها هكذا فهي ستخاف.  الآن كل ما عليك فعله هو الابتعاد وتركها تتنفس قليلاً

  بعد قول هذا ، انتقل إلى الوراء وجلس على الأريكة ، ثم بدأ أبنائي الآخرون أيضًا في التوجه نحوه عندما أخبرتهم   جيوفاني: لا يمكننا الاحتفاظ بها معنا ، إنها فتاة صغيرة وتحتاج إلى عائلة مناسبة وكلكم تعلمون عن أعمالنا  أنت تعرف مدى خطورة تواجدها معنا في كل مكان لأنها تحتاج إلى أم ، لذا اتخذ أي قرار بعناية بعد الاستماع إليّ ،

بدأوا يفكرون في شيء ما.  يمكنني أن أفهم شعورهم ، حتى أنني أريد أيضًا الاحتفاظ بها معي أيضًا ، لكن لا يمكننا فعل أي شيء.  إنها ليست آمنة هنا علينا أن نفكر فيها قبل أنفسنا.  حتى لو كنت أفكر في الاحتفاظ بها

ماذا يمكننا أن نفعل على أي حال ، ليس آمنًا هنا علينا أن نفكر بها قبل أنفسنا.

  حتى لو فكرت في إبقائها معنا ، حتى لو لم نتمكن من منحها طفولة مناسبة ، فإن حياتها ستكون دائمًا في خطر.  سيكون أعدائي دائمًا يريدون حياتها ليؤذيني.  حسب رأيي يجب أن نرسلها إلى دار للأيتام.  إنها ليست آمنة هنا ولا أريد المخاطرة بحياتيها.

رايكم بلبارت ؟
هل الطفلة ستبقا مع جيوفاني ام ستذهب ؟
بليز لاتنسو التصويت ولكومنت🌹