هالات السواد تحت عيني ظاهرة، والألم هنا بفؤادي يمزقه لأشلاء ، وأنا لا أزال أخفي ذلك ، لم يكن احد السبب ، ولم أكن السبب، لكن كل ما كان يأذيني ، خيبات طيبتي ، وخيبات آمالي ، حملت نفسي بين يدي في حادثة وقعت بمخيلتي ، لقد كانت تتألم ، تعلوني ملامح صدمة هادئة كمثل كأس كان ساخنا وصب فيه ماء بارد فانكسر من كثرة الضغط .. أنا كالزجاج ، هنا وراء قفص صدري آلام غير ظاهرة ، واسبابها مجهولة .. لعل شيء فقد بلوحتي .. أرواح تائهة وسط الركام ...
النهاية
بقلم مرهق