part two

246 18 25
                                    

عزيزي القارئ إذا قرأت نصًا حزينًا لا تظنَّ أنَّ الكاتب في حالة مزرية ، وإن قرأت عن الحب فلا تظنَّ إنّهُ خبيرُ علاقات إجتماعية، وإن قرأت عن الدين فلا تظن إنَّه ملاكٌ منزه،
فهناك مشاعر اسمى من أن تنشر للمارة .. ليمروا عليها بأعينهم مرور الكرام.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
«pov jazmiin»

"أصبحتُ ٱوهم نفسي بأنني بخير و أنني تخطيت لكن

للقدر رائً اخر بأنهُ يرجعني الي سبع سنوات التي

مضيتها بصعوبه علي أن انسي لكن مهما احاول

ارجع الي نقطة الصفر التي بدائتها ببرائتي مع

من خذلني.. لم اكن انوي الرجوع لكن الان في هذا

الوضع اصبحت تحت حكم الحياة التي لم ارغب بها

اصبحت لا ارغب العيش هنا اريد الرجوع فقط التفكير

بلأمر بأن التقي معه عين بعين يجعلني استسلم بأنني

اصبحت طعم لأيدي البشر او أنما يتشبهون بلبشر

كل ما في الأمر لا اريد أن استسلم لأن بعد الذي حصل

معي اخاف أن تتطور حياتي و احب شخص و يخذلني

كما خُذلت من قبل من كان قلبي بيده و ليس فقط قلبي

أنما كان كل تفكيري به فقط و لا اريد أن يسألني احد او أن يذكر شي

اصبح بلنسبة لي أمرُه كأنه يخنقني اريد أن اكون قويه بما في

الكفايه لا اريد أن ابقي الضعيفه التي من هب و دب

يستغلها بسبب طيبة قلبها

اسمي جازمن الفيردو و هنا تبداء قصتي"

«end pov»

بيوماً جميل و الشمس اشرقت علي وجوه الفرحين و المنكسرين

و الذي لا يعلم ما الأتي اليه... بذلك المنزل الكلاسيكي

البسيط تستيقظ صاحب القصة الحزين لتبداء يومها

الممل بلنسبة لها... استقامت بينما تتثائب تبحث عن

هاتفها لترا عده اتصالات من امها و رسائل من تاي

نقرة علي الرسائل

{تيتي خاصتي}

the night kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن