part Thirteen

84 6 4
                                    

يُخفيني الهُدوء الذي يأتِي نيابةً عن الأنهِيار..

تكلفني الحياة بأيام تزهر و أيام تمطر و أيام أبتِئاس بها برئ النفس من يظن بأن الحياة فُرُوهَة

تَغدو قصائد الحزن مريرة الحال لنفسي، بينما غضاض الروح فائقاً

ألم يَحن وقت الأزدهار أم كلاً لَكُلي أحزان قَدت روحي فائحه بين غَناء مطربً مفطور الفؤاد

نصفً ڪَ كل ايام مُزدهر بينما نصف ألاخر يشعرُ بحاله مسحوبة الفاء

رغم تَعب السنين الأ أنني وجدتُ لوجدآني مُحِبّ، دمار السنوات التي أشَدِتني

خِلَصني منها مُحِبّ مُغَايِر أنتَشٰلي نفسي المهمومه من قاع الخوف

لكن ماذا نفعل للخوف الذي يُلاَحِقونا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"جازمن اسمعني اقسم لك بأنني نادم"

افلتت يدها بقوة بينما الغَيظ يَحد معانيها

"اسمع ماذا يا هذا اسمع ماذا، أئسمع كذبك الجائش
أم اسمع لخذلانك المستمر ونوو أنت انتهيت بلنسبة لي، وقتك انتهي لدي أنت لم تعد شيئاً بحياتي"

"لكن لازلت احبك"

قال بنبرة يقال عنها منكسره لكن بكلتا اعين الحالكه ف هو مدمر و مهشم النفس

"تُحبني؟ اين كان هذا الكلام اين كانت الايام التي رَغبتُ بسماعها منك بشدة اين كنت عن مشاعري التي كانت تمليك و تُغرقك بها فضتُ من اجلك بينما أنت كنت تنصب فخك لطعني ونوو اين كنت عن نفسك وقتها لما عُدت الان بعد أن تعلق سبيلي بقلب من غَنَج روحي ونوو أنا وجدت من يهواني بروحهه وجدت من يتخلي عن نفسه فقط لينتشل حالي الواقعه"

اعتلي بكاء المُسْتَذَل الذي يقابلها امتنعت روحها من بوح ما مرت به لكن للروح طاقة تفيض مواجعها

افلتت مفتاح صبرها بعد أن ذاقت مرارة الفقد و الخذلان خيانة بارده مرت عليها و لم تَشعر بها بعد فوات الأوان

تنبس لروحها بلأباس للتعايش مع الحَبط لكن للنفس وقت ينتهي،وها هي تستسلم لزمانها الخداع

صراع طوال سبع سنوات اهلكها قدرة التخطي لم تمر نحوها ولا بأنشاً واحد

اطرافها قصت نفسها من كثرة تعبها، قتالها مع نفسها الكبوته جعلها تصرخ بفمً صامت

لطالما القوي يسترجع نفسه لضعف حاله الحقير كتمانها اصبح ڪَ خنجر ينحر بها ببطئ

the night kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن