part Four

161 14 33
                                    

الهُدوء الذي يُلازمنَا في بعض الأحَيان، هو رحلَة قصيرة نبحثُ فِيهَا عن بعض الحلُول لِمُواجعنَا، أو. رُبمَا لصَدمَاتنا من وَاقع محطم نَعيشُه بصمَت .
.
.
.
.
.
.
.
صَوت وقع کعب سریع فی انحاء المستشفى
لهاث و ضيق تنفس و توتر و شوق كل هذا المشاعر اختلطت في داخلها لمجرد سماعها صوت شقيقها بعد اسبوعين

بعد أن اخبرتها والدتها بأن تايهيونغ استيقظ و هيه لم تصدق و اخذت تبكي بحرقه و فرحه لم تشعر بها منذ زمن

بأسرع وقت ارتدت ملابسها بعد غسل وجهها وتنظيف اسنانها ارتدت فستان طويل ذات اكمام و عنق طويله مع كعبها الاسود من يراها يظن بأنها خططت لترتديهم

لكنها من شدة حماسها ارتدت ما سقطت نظراتها نحوه
شعرها الاسود منسدل علي ظهرها بنعومه

"ياالهي لما اصبح المستشفى متاها فجاء"

كانت تتمتم مع نفسها و هيه تضغط علي زر المصعد
بسرعه بعد أن فتح دخلت تلقي التحيه علي طبيب تايهيونغ الذي تلاقت معه

"مرحباً طبيب بارك"

انحنت له بسرعه ابتسم لها يرد عليها التحيه

"صباح الخير انسه كيم"

سقطت ابتسامتها لسماعها اللقب الذي لم يعجبها قط

"تصحيح سيد بارك الفيردو، انسه الفيردو"

"أءء اسف لم اعلم ذلك ظننت انك ابنت سيد كيم الحقيقيه"

استوعب ذلك سريعاً و برر لها لكنها اردفت بود لأنها لا تريد أن تخلق جوء موتر بينها و بين طبيب بارك

"لابأس الجميع يظن ذلك الي حين أن اصحح لهم"

فجاء تذكرت تايهيونغ لتسأل الطبيب

"سيد بارك كيف حال تايهيونغ لم أستطع أن امسك نفسي عن القدوم الي هنا فور سماع صوته ركضت فوراً الي هنا"

ابتسم نحوها يهز رأسه الي الاعلي و الاسفل يوضح لها

"أنهُ بخير أخبرتني الممرضه فقد كنت عند مريض اخر و الان ذاهب له"

أومات له و ها هي بوابة المصعد تفتح نحو الطابق الذي يضعون تايهيونغ به مشت مع خطوات الطبيب الذي وقف فجاء

"انسه الفيردو اذهبي قبلي سأذهب احضر اوراق سيد تايهيونغ"

اومأت له تهم نحو غرفه تايهيونغ، اطرقت الباب لتدخل بهدؤء ترا والدتها و سان يجلسون بجانب اخيها الذي وقعت عينيه علي جازمن

the night kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن