جوناثان ماذا تفعل هنا؟
سأل ويليام وهو ينظر نظرات شك
اتجاه ابنه وذلك الفتى الصغير
الذي كان لايزال بعمر الأربعة عشر عاما
جوناثان(بابتسامة متوترة ): لا شيء بابا كنت اساعد شارلي على حمل القش لقد كانت ثقيلة جدا عليه
ويليام: منذ متى نساعد الخدم ؟...هذه وظيفته وعليه الاعتياد على هذا العمل
جوناثان: لا أظن أن حمل القش سينقص من قدري
ابتسم لوالده بتهكم وعاد لحمل القش دون أن يكترث لنظرات والده الغاضبة
لكن .....
نظرات شارلي كانت قلقةمن نظرات ويليام التي تتنقل بينه وبين جوناثان ليتقدم بسرعة كي يحمل القش ولكنه سقط فوقه فهي تفوق وزن جسمه بضعفين ...
هو يخاف الألفا السيناتور ويليام بحق والأكبر لا يبادله الحب بل كان يكن البغض والكراهية الشديدة نحوه هو وعائلته
شارلي هو الإنسان الوحيد داخل المجمع الخاص باللايكان و المستذئبين
تم عض أمه من قبل لايكان يعاني من الشبق
عندما كانت حاملا به بأول ساعاته لينتهي
بها الأمر تتحول للايكان وتحمل بآن واحد من اللايكان وزوجها الذي قتل على السرير تلك الليلة بجانبها
فاللايكان ماركوس اقتحم منزل زوجين واغتصب زوجته بعد أن قتل زوجها بينما كانت ترى زوجها غارقا بدمه وقد فارق الحياة والآخر فوقها يضاجعها بوحشية حتى أفرغ منيه بها بعد أن
عقدها أربع مرات
ثم نام بجانبها وهي فقدت وعيها إثر عنف اللايكان وتحويلها في آن واحد
استيقظ اللايكان ماركوس من نومه ليصدم لشنيع صنعه وقبل أن يتم فضح أمره أخذها وهي فاقدة لوعيها ثم أحرق المنزل كي لا يشك به أحد
وضعها داخل منزله وحبسها بالداخل كي لا يفتضح أمره خاصة بعد أن قام بعضها أثناء مضاجعتها وحولها للايكان وظهرت المشكلة الأكبر عندما علم اللايكان بحملها وتصبح
أما بنفس الوقت لطفلين من أبوين
أحدهما بشري تم قتله على يد اللايكان
والأب الآخر اللايكان ماركوس وحتى
يتم التستر على الأمر ادعوا أن شارلي
هو أوميغا ضعيف نتج عن طفرة
خلقية لم يشأ اللايكان ويليام فضح
أخاه وانتهت قضية اختفاء أم شارلي و زوجها كقضية غامضة لم يتم حلها حتى هذه اللحظة ،أم شارلي التزمت الصمت وعاشت داخل مجمع اللايكان كفرد منهم لكنهم منعوها من الخروج ومغادرة المنزل كان الجميع يتعامل مع شارلي بفظاظة وكي يتخلص منه زوج أمه كونه مجرد بشري فقط لا أكثر وضعه داخل الاسطبل كي يعمل هناك ومنع من مغادرة الاسطبل منعا باتا
