زمجر جوناثان في وجه والده وأخيه وهما زمجرا بوجهه أيضا وهو متأهبا للهجوم عليهم
البيتا تراجع كونها أمورا عائلية خاصة بهم وهو لا يستطيع تجاوز ذلك أخذ خطواته للخلف يراقب الأمر عن كثب لكنه كان قلقا لما يحدث
استعد جوناثان للهجوم على والده وأخيه و
كانت عينيه غاضبتين
واستشعر من موقف والده و رافاييل أنهما يريدان منعه منه الدخول للإسطبل مهما كلفهما الأمر
بينما هو كان مستعدا قلتلها لو حدث مكروها ما لشارلي
نبش مخالبه ليتأهب ويليام و رافاييل
جوناثان قوي لكن ليس بقوة ويليام إلا أنه أشد قوة من رافاييل رغم صغر سنه كونه لايكان نقي
أما رافاييل فدمائه مختلطة نصف لايكان ونصف مستذئب
جوناثان لم يهجم عليهما وهما كذلك كان الأمر مجرد زمجرة و تهديد فقط بينما جوناثان قاطع جسد الاثنين دافعا إياهما للخلف بكل قوته ثم
أكمل وثبه وجريه للداخل
هو أشد سرعة من رافاييل وأكثر خفة من ويليام
توقف أمام مدخل غرفة شارلي وفتح عينيه على وسعيهما يناظر شارلي بوجه شاحب والصغير خافه
كانت ردة فعله مضطربة هو يخشى الجميع هنا
لم يرى جوناثان متحولا للايكان قبل ذلك ظن أنه رافاييل ذلك الشرير الذي يبغضه ويخشاه
خشي أن يقوم هو الآخر بما اعتاد أن يلاقيه من ويليام و رافاييل هنا
لانت ملامح جوناثان و ارتسمت في عينيه ملامح اللين والشفقة على الصغير
صوت خرخرة صغيرة خرجت
من فم جوناثان ليقترب من الصغير بهدوء
شارلي انكمش على نفسه وغطى
وجهه بيديه حاشرا نفسه في الزاوية يحاول الاحتماء بها
توقف جوناثان لبرهة وهو يشعر بقلبه يتمزق
تألم لألم شارلي هو بالكاد بقي شيء من ملامحه حفظها جوناثان عن ظهر قلب قبل سفره
كان شارلي شبحا تماما عظام صدره واضحة صوت نفسه ضحلا و هناك صفيرا يسمع من بين أنفاسه السريعة والقصيرة
كانت عينيه هلعتان ينظر بخوف لكل شيء من حوله يخشى الجميع ....يخشى جوناثان...
