المقدمة

403 24 16
                                    

ولدت الجنية ريتيشا كزهرة جميلة ... كانت أجمل وازهى زهرة في الوجود
يقال أن ابتسامة منها كانت لتسقط الاحياء صرعى وتنهي الوجود
كانت جذابة بشكل خطير ...
لكنها عرفت بشيء احر غير جمالها الخلاب 

عرفت بطبيعتها المتوحشة ايضا
كانت زهرة باشواك حادة ولم تكن لتسامح اي من يقف في طريقها..
لكن الأشخاص بقدر ما احبوها كرهوها
لم يملكوا خيارا آخر 
لا يهم كم أذتهم أو ضرتهم ... فحينما يقابلونها ينسون كل ما فعلته
برغم من أنها ابنة الجنية التي جُنت وربت زهور اكلة للحوم البشر .. وايضا كانت تدمي من لا يعجبها بفأسها 

الحب والكره ...
الحقد واللطف

حظت ريتيشا بكل أنواع الإشاعات السيئة والجيدة
انفجرت حولها الاخبار دائما .. وكانت اكثر شخصية مشهورة في العالم السفلي

سكان العالم السفلي كان يجن جنونهم من أدنى تصرف منها

كان الجميع مهتمين بما ستفعله ريتيشا في اللحظة!

لكن يوم ما اختفت ..

تقريبا بدون أن تترك اي اثر كانها لم توجد قط

انتشرت العديد من الإشاعات عنها بعد اختفاءها المفاجيء
بعضهم قالوا أنها تم اعتقالها وحبسها في القبو المقدس

أو أنها قد التهمت من قبل الزهور اكلة البشر  التي كانت تربيها

أو أنها قتلت عندما لمست وحش أو سحر ولم تستطع التعامل معه مثلما حدث مع سيد العالم السفلي

كانت هناك العديد من تكهنات ولكن لم يعرف احد ما الذي حدث حقيقة

حتى لو عرفو الحقيقة لم يكونوا ليصدقوها

لأنها كانت في موقف لا يصدق ... حتى هي نفسها لم تصدقه

واو ، سأجن!

سأجن حقا

شدت شعرها بعدم تصديق بيدها الصغيرة

كانت اصابعها قصيرة جدا لذلك لم تستطع حتى شد شعرها بقوة
" هذا محض جنون !"
  تركت شعرها اخيرا وصرخت : " ماذا يحدث الآن بجدية ؟!"
صرخت بغضب لكن غضبها كان سخيفا اكثر من كونه تهديدا

انعكاسها في المرآة كان طفلة !
صغيرة و قطنية وحجمها ليس اكبر من حجم الدب المحشو

جعدت الطفلة الصغيرة خدودها الممتلئة وهي تضرب الهواء بيدها الصغيرة .

انا ... التي كنت الزهرة الاجتماعية واجمل امرأة في العالم السفلي
الشريرة التي عاشت من اجل سعادتها فقط وكانت سبب كل الفتن ... سأعيش كطفلة ؟!
بكت ريتيشسا بمرارة
بكت لكن لم تبك بشكل صحيح 
فقط خرج منها صوت صياح خانق لكنها بكت ...
كانت هناك ظروف خاصة لريتيشسا التي بكت بحزن بسبب تحولها لطفلة
كل هذا بدأ من وقت ولادتها كريتيشسا

جنية قلعة الثعابينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن