جاسر :يعني انتي عايزة تعملي ايه دلوقتي
يمني :لينا تموت و آدم يصدق أنها ماتت فعلا
جاسر بصدمة :ايه بتهزري
يمني :بتكلم بجد طبعا
جاسر :هتروحي تقتليها مثلا
يمني :لا طبعا مش كدا
جاسر :اومال ايه
يمني :حد يتصل بآدم يقوله اختك ماتت و نجيب جثة شبه لينا بس متشوهة وانا هشوف حد يظبطلنا الحوار ده و كمان انا معايا صورتها يوم الحادثة هجيب فستان زي اللي كانت لابساه و نفس السلسلة
جاسر بيضحك :لا ولله مفكرة انتي ان الحوار بالسهولة دي و آدم هيصدق
يمني قعدت جنب جاسر و مسكت ايديه :يا حبيبي ماهو كلو في الاخر لمين ليا انا و آدم و آدم مش هيحوش عني حاجة و انا وانت واحد و لا ايه
جاسر :يمني انا مش بفكر في زفت فلوس انتي عارفة ان انا بحب آدم و قلبي بيتقطع لما بشوفه مقهور علي اخته و حتي لو عملتي كدا اكيد الحوار مش بالسهولة دي و ممكن الدكتور يعرف أنها مش اخته
يمني ضحكت بسخرية :يا بيبي لو بتحب آدم كنت وافقت تكون مع خطيبته من وراه
جاسر بعصبية :عشان بحبك عشان بتنيل علي عيني بحبك
يمني :هششش اسكت الناس بتبص علينا وطي صوتك
جاسر :وافقت اخون صاحبي بسببك كل ده بسبب اني بحبك
يمني :جاسر حبيبي وانا كمان بحبك
جاسر :بس بتحبي فلوس آدم اكتر
يمني :جاسر حبيبي اهدي كدا
جاسر :من الاخر يا يمني لو الحوار ده حصل بجد متزعليش من اللي حصل
يمني :خلاص يا جاسر مش هعمل كدا روق بقا كدا
_______
لينا كانت نايمة و حضنت العروسة بتاعتها و عمر ايجا في خيالها و ابتسمت و غمضت عينيها و نامت
______
تاني يوم
يمني راحت كلية الطب البشري و مراحتش كليتها
يمني قابلت شخص في المبني وقفته
يمني:لو سمحت مكتب الدكتور حسن عبدلله
الشخص :دكتور حسن المعيد في قسم الهندسة الوراثية
يمني :أيوة
الشخص :بصي اخر الطرقة شمال
يمني :ميرسي اوي
الشخص :العفو
__________
عمر كان في مكتبه و محمد دخل عنده
عمر :محمد ازيك

أنت تقرأ
بداية حياتي معاك
Lãng mạnرواية مصرية بقلم داليا احمد إلي كل قلب دق بابه الحب وأقتنع أنه لا يوجد طريق أبشر 😉 سيجمعك الله بمن أحببت "وهو على جمعهم إذا يشاء قدير " يا من يأست من الحياه وظننت أن الله نساك أبشر فالله يسمع دقات قلبك وهمسات عقلك فلا تيأس فاليأس خيانه