مدينـة اشعار

97 20 15
                                    

'اضغط علي النجمة لتنتشر رائحة اللافندر النقية بصفحتي'

.

.

.

❄︎ 𝖐𝖎𝖒 𝖙𝖆𝖊𝖍𝖞𝖚𝖓𝖌 ❄︎

︎ 𝖘𝖍𝖔𝖗𝖙 𝖗𝖔𝖒𝖆𝖙𝖎𝖈 𝖘𝖙𝖔𝖗𝖞 ❄︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

︎ 𝖘𝖍𝖔𝖗𝖙 𝖗𝖔𝖒𝖆𝖙𝖎𝖈 𝖘𝖙𝖔𝖗𝖞 ❄︎

︎ 𝖘𝖍𝖔𝖗𝖙 𝖗𝖔𝖒𝖆𝖙𝖎𝖈 𝖘𝖙𝖔𝖗𝖞 ❄︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________

فتحـت البـاب بمفتـاحها بملامـح جامـدة و اقفـلت ورائـها تـرقـرقت دمـوعـها التـي حبسـتها تنـاظـر البيـت الـذي اصبـح ملطـخ ازرق و رمـادي و لـون اعيـنه

«كيـف بعـد خذلاتـي منـه عـاشق لبندقتـيه كـيف؟» نبسـت بهمـس مغمضـة الاعيـن بألـم لتشـهق و غصتـها اصبـحت ميـاه جاريـة مـن خضرواتهـا

يرهـق مـن يعشـق معـالمها و اعيـنها و يقتـل خافقـه بعقـله عـدو الحـب و المـشاعر

تضـع مـا يخـصها بحـقيبة صغيـرة كـل مـا هـو مهـم فهـي بالفعـل ستذهـب زيـارة و ستعـود عنـد انتهـاء عمـلها و حـالتـها النفسيـة التـي تريـد تحسـينها لن تتركـه لـكن لن تتمـسك كـل مـا هـو تتمنـاه لـه الصحـة و السعـادة حتـي و لو بالبـعد عنهـا و ان هنـاك اخـري هـو أهـم ليفيقـها احـتضـان صـديقتـها كـاتلـي و أعينـها الحـزينة عـلي حـال صـديقتهـا تومـئ لهـا كـأنها تواسيـها لتبتسـم ببهـوت اول رحلـة تشعـر بهـا ثقيـلة هكـذا

لكـن عنـد وصـولها هـو العمـل و المـزيد مـن مـا كـانت تشغـل ذاتـها بـه

لا يقـل حـاله عـن حـالتهـا

يكـتب و يكـتب و المـزيد مـن المشـاعر التـي لا تنتـطبق عـلي عقـله

فهـو بفـاعل الغبـاء دمـر كـل ما بحـوله و بمحـيطه اصبحـت مُـدمرة كأفكـاره ضـد الحـب و كيـف لشـاعر يكتـب عـن الحـب و الهيـام ان يكـون ضـده هكـذا

كـل مـا بعقـله عيـناها التـي ترهـق قلبـه و دمـوعها الغاليـة و خصـلات شعـرها التـي يتمـني أن يعبـث بهـا بدون جُبـن

«و آهٍ مـن عينـاكي الهلاكـة يـا ارض خضـراء مزروعـة تلاصـم معـذبة لخـافقـي و آهٍ عـلـي جسـدكي الذي ينـاسب يدي انـا فقـط مهـما انكـرت حبـي يخـون خافقـي صـدري و يركـض نحـوك تـاركـاً صاحبـه يطـالبك ايضـاً بالتـملك اسـف إنـي هـذا الجبـان اسـف يا هـلال اكتـب هـذا بعـد شهـرٍ مضـى عـلي غيـابك أسـف أنـي جبـان و عـاشق و مُتيـم بتفاصيـلك بشكـلٍ سـام لـكِ و لـي انـا مريـض بالخـوف أخـاف الفقـدان أخـاف التشبـث فـأُقـابل البيـع بسعـرٍ رخيـص أنـا بدرك الذي يظـهر حبـه مرة بالشهـر و البـاقية يخـافون الظهـور أنـت هـلال و مـع ذلك انـتِ ظـاهرة يا حـبيبتـي بخـافقـي» 

ليبكـي بصـوتٍ عـالي و عـينـيه البنيـة تكسـيها الحُـمرة ليسـمع صـوت طـرق عـلي البـاب ليـركض حتـي بعـد شهـر و هـو يأمـل أن تكـون هـي لكـن و للأسف و الامتنـان فهـو رفـيقه جـونغكوك

ليـرتطم بحـضنه و يعـانقه ببكـاء

«أريـدها جـونغكوك و بشـدة
أمـوت إختـناقـاً بدونـها» نبـس بينـما يصـرخ بصـدر صديقـه الذي يربـت علي ظهـره

«لنـذهب لهم و كـن شجـاعاً بـدر لهـلال لمـرة حتـي تمتـلك للأبـد»  لينـبس بحـزم و هـو يبعـده

و مـا هـي إلا هـزز رأسـه بالمـوافقة

_________________

.

.

.

.

.

لافندر يو💐

ليـالـي أشـعـار|𑁍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن