____________________
هَلْ كُنا في وِسعنا أَنْ نُحِبَّ أَقل لِنفرحَ أكثر ؟
هل كانَ في وسعنا أَنْ نُحِبَّ أَقل .. أقل ؟
____________________كان جالس بأنقة وبرود بينما هى واقفة بخوف
تعرف انه لن يمر اليوم بسلام ابدا وهى بعيدة تنظر له
ملامحه الحادة ، جلسته ، عقدة يده ، نظراته ، كل ما به اصبح يجعلها اسيرة له
لكن من بعيد فقط من بعيد ان رمقها بنظر حدثها بكلمة لمسها بجسده يدب الرعب
فيها تعلم جيدا شخصيته
متملك ، متعجرف ، قاسي ، ليس غفور ، سيء .. سيء جدا ، ولكنها مازالت واقعة لهكل من اقترب منه من فتيات لم يكملوا اسبوعا واحدا ، ترى لماذا ، لم تستعجب بطلتنا
تعلم جيدا شخصيته من قبل ان تقع له ورغم عيوبه وسوء افعاله ، الا انها لم تمنع نفسها من الوقوع اكثر وبعمق ، تعلم ان هذا خطاأ كبير ونتيجته يصعب على المرء تحملها
ولكن تحدت نفسها ستفوز بقلبه مهما واجهتها من صعوبات ، كلما حاولت الاقتراب تجد جسدها وعقلها هم المعارضون ، كلما نظر اليها ، ترتجف يديها بالاضافة لشفاتيها ، عينيها تنظر بعيدا ، ولكن هذا لا بأس به معه
فبدلا من ان تجذبه بقربها منه قد جذبته دون ان تعرف بخوفها منه .
كان حفلا لذو الطبقات الراقية ، ممل كالعادة ، لكنها ليست راقية ابدا
قد اتت بعد الحاح من صديقتها الغنية ، لم تستطيع اقناعها بالبداية ولكن عندما عرفت انه سيتواجد به ، تمكن قبلها من تغير القرار المسبق بعدم الذهاب .
كانت واقفة عند الطاولة وحيدة بهدوء ، امامها كأس نبيذ ولكن لا ترتشف منه ، مرتدية فستانها الاسود الذى يبرز مفاتن ومعالم جسدها الطويل والمثير ، جاعلا منها امرأة ، تاركة شعرها الاسود الطويل مع القليل من التجاعيد ، واضعه مساحيق تجميل خفيفة اتبرز ملامح وجهها الطفولية وتحولها لملامح اكثر نضوجا ، حذائها العالى يزيد من قيمتها العلية ، واقفة بتوتر ، تسترق النظر له
جالس مع رجال الاعمال وبعض الاصدقاء ، ينظر لكأسه ، لا يبالى بالحديث عن العمل الذى يلقيه العجوز القابع بجواره ، لينظر حوله ويقلب عينيه ، الم رأسه من هذا الحديث فاق الخيال
ليلاحظ تلك الاعين تحدق به ، وفور التقاء اعيونهم ، ابعدت الضعيفة اعينها بعيدا ، هذا ما اطلقه عليها
توترها ، ارتعاشها ، تصنع البرود ، واضح بالنسبة له ، مكشوف تماما ، ليحدق بمظهرها ، جسد منحوت ، شعر حرير ، وجه لم يرى بجماله من قبل
أنت تقرأ
DANCE TO THE BEAST . رَاقِصِي اَلْوَحْشِ ؛ K.TH . C.TZ
Lãng mạnقوى و الكل يخشاه . ضعيفة لكن لا تخشي أحد . قصة صراع داخلى وخارجي لفتاة تراها تعتقد انها مجرد طفلة بينما تحمل قوة المرأة بداخلها مع حبها لكيم تايهيونغ. _هيا يا تشو تزويو راقصي كيم تايهيونغ عانقي الوحش بأنمالك الحنونة. . . . . . . . تحديث بطىء كامل ا...