DANCE TO THE BEAST . رَاقِصِي اَلْوَحْشِ ؛ K.TH . C.TZ

PART 6

____________________

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
___________________

__ مر يومان منذ لقائهم الرابع القصير

يوم ثالث على وشك الانتهاء مثله مثل باقي ايام حياتها لا شيء جديد

انهت جامعتها وعملها وها هي تعود لبيتها على اقدامها التى تراقبها واحدة تلو الاخرى يديها تمسك بحقيبتها رأسها منكس للاسفل

لا بأس ان لا تنظر امامها الوقت متأخر الطريق ليس به الكثير من الناس فقط شخص او اثنان بالاضافة لها

شعرت بشيء صدمها بقوة وقد سقطت ارضا هى وهو ، كان رجل ثلاثيني ذو بدلة سوداء وحقيبة عمل قد سقطت حقيبته لتمسكها جويو وتقف من الارض

'اسفة اسفة ، لم انظر امامى اعتذر'

'لا بأس ، هل انتِ بخير ؟!'

قال وهو يقرب يده منها لتبتعد تلقائيا ، وتبتسم بتصنع وتنحنى لتوشك على الذهاب

'عذرا انتظرى ارجوكِ ...'

نظرت له ونظرت حولها كان الطريق فارغ من البشر عداهم كما ان اضاءته ليست جيدة ، حسنا الوضع ليس بأمان الان

نظر اليها من الاسفل للاعلى يتفحص جسدها ، ملابسها ، وجهها ، لم ترتاح لنظراته

ليخرج بطاقة عمله ، ويعطيها لها لكنها لم تمد يديها لتتلقها

'هل لديكِ اهتمام ان تصبحي عارضة ؟!'

لتنفي له

'اعتذر لست مهتمة ، شكرا لك'

لتلتفت وتوشك على الرحيل ، لتشعر به يمسك ذراعها ، مما جعلها تلتفت له وتنظر له بغضب وتبعد ذراعها عنه بقوة

'عذرا ، لكنى حقا اعتقد انها فرصة جيدة ، ونحن شركة مرموقة لن اخدعك'

'اخبرتك اننى لست مهتمة ، الان وداعا'

كان يمد بطاقته وهى لم تأخذها ليمسك ذراعها مجددا ولكن بقوة الان لتلتفت له وتحاول افتلاته لكنها لم تستطيع

'هل انت مجنون ام ماذا ؟! ، دع يدي الان'

لتحاول ان تدفعه بقوة

'على الاقل اظهرى احتراما وخذى البطاقة ، انتِ حقا تفتقدي اليه'

اغضبها حديثه جدا وضغطه على ذراعها المحكم بين يده ، لتصفعه بقوة على وجهه ، مما ادى لصدمته واغضابه اكثر