____________________
ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً
بكيتُ دماً حتى بللــت به الـثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي
فصار هضاباً في اليدين كما ترى____________________
خرجت من بين ايدي تايهيونغ ، لا تتمالك اعصابها لكنها تحافظ على استقامة ظهرها ورأسها العالى وخطواتها متوازية كأنها عارضة محترفة
تعلم انه يراقبها من الخلف ، لتدخل للمصعد تحت انظاره ، الان يحاول اجراء مسح كامل لكل ما يظهر منها ، يحاول فحص رد فعلها الان
ولكنها نظرت له ورأسها مرفوع تعابيرها جامدة ببرود رهيب ، وكأن ما فعله الان لا يعد لها شيئاً ابداً وكم اغضبه هذا وتلاشت ابتسامته الجانبية ، لتقلب اعينها بعيداً وتضغط عل زر المصعد ليغلق
ليضغط تايهيونغ على اعصاب يده وهو يجز على فكه بغضب ، لم يعد يتحمل تصرفاتها ، لا يفهم شخصيتها ابدا
اما عن جويو وكأنها انتظرت لحظة اغلاق المصعد ، يديها ترتعش بالاضافة لضيق نفسها ، كانت ستسقط ولكنها قاومت ، اعينها تحدق حولها
ماذا فعل ! ماذا حدث تواً ! ماذا يعنى بهذا ! ما دافعه من ذلك ! ، حدقت بالمرآة ترى وجهها لترفع اصابعها على شفاتيها
هل كيم تايهيونغ قبلها ! من كانت تحلم مبراقبته من بعيد ؟! قبلها الان !!ذاك الوسيم حلم الجميع ، بدأت الان تجمعهم قصة واحدة ، قد جمعتها لحظات منفردة وفريدة معه هى وحدها
كيم تايهيونغ وتشو جويو
كانت سعيدة لدرجة لا تتحمل قدميها الوقوف ، لكن هل تبدو غبية هكذا ؟!
لا ستجعله يتمنى لو يقبلها دائماً ولن يشبع ، ستجعله يتوق لها وتكون ملاذه الوحيد ولن يجدها ، ستجعله يعطش لها وان ترويه
ستجعله يعلم انه لا وجود لاى انثي في حياته غيرها وحدها تشو جويو
صعدت جويو واذ بمينقيو ينتظرها ليتقدم لها بعدما جاءت اخيراً
'اين كنتِ كل هذا جويو ! انه ينتظرنا منذ وقتاً طويل'
'هيا اذا'
جلسوا بعدما القوا تحياتهم وكانت جويو شاردة طوال الجلسة بينما مينقيو مشغول باسئلته لهيونجاى ، بينما الاثنان لاحظوا عدم تركيزها وتشتتها
انتهت المقابلة وذهبت جويو سريعاً لمنزلها وكأنها تشتاق لشيء به ولكنها فقط تحتاج بعض الدقائق بمفردها لا تستطيع استعاب ماحدث
أنت تقرأ
DANCE TO THE BEAST . رَاقِصِي اَلْوَحْشِ ؛ K.TH . C.TZ
Lãng mạnقوى و الكل يخشاه . ضعيفة لكن لا تخشي أحد . قصة صراع داخلى وخارجي لفتاة تراها تعتقد انها مجرد طفلة بينما تحمل قوة المرأة بداخلها مع حبها لكيم تايهيونغ. _هيا يا تشو تزويو راقصي كيم تايهيونغ عانقي الوحش بأنمالك الحنونة. . . . . . . . تحديث بطىء كامل ا...