هى فتاه سلبت منها طفولتها لتصبح مثل الصخر تسعى لاخذ حقها من الذين قتلوا ابيها لكنها من الداخل طفله صغيره.
هو بارد كالجليد غضبه اعمى يظن ان جميع الفتيات كل همهم الاول والوحيد هو المال.لطيف وحنون مع عائلته فقط.
فما راى القدر فى كل منهما ؟؟!
بليييز ادع...
هالووو الناس الحلوه اللى بتتفاعل بجدد بحبكم اويي🥺❤️ شكرا على دعمك وتفاعلكم ده🙈 مش عاوزه أطول عليكم يلااااا ندخل فى الباااااااارت . . . . . . ""تذكير صغنن"" زى ما احنا عارفين اخر البارت اللى فات انك قاعده بعيد عننا ده مش حلو فرح : ي جدو بسس سعيد : مابسش مافيش أعذار واظن الكل موافق صح الجميع: صح فرح باستسلام: خلاص ي جدو هقعد اسبوع عشان عيونك انت بس سعيد: حبيبتى ي فروحه ..يلا اطلعوا ريحوا اليوم كان طويل ليصعد الجميع لغرفهم . اخذت فرح شور منعش لحواس جسدها والقت بجسدها على الفراش تنظر للسقف بشرود فبعد ثلاثه ايام هو ذكرى ليوم جحيمها وعذابها تفاصيل ذلك اليوم محفوره بداخل عقلها تتكرر باستمرار دون توقف مما يزيد من حقدها وغلها لتغمض عينيها التى تحول لونها اللى الأحمر ثم تغط فى نوم عميق بسبب ارهاقها الشديد . . ها هى بطلتنا الفاتنه تستيقظ على صوت منبها الذى يدق معلن عن وصول الساعه للسادسه والنص لتستيقظ بكسل وتدخل المرحاض وتبدأ فى وضوءها لتخرج لتؤدى فرضها تشكوا همها اللى ربها فهو اعلم بحالها انتهت من صلاتها لتنهض وترتدى ملابس للرياضه ثم تهبط للاسفل متوجها نحو صاله الرياضه تريد أن تفرغ غضبها فكلما اقترب موعد تلك الذكرى ازداد اشتعال قلبها وعصبيتها على اتفه الأسباب بدأت بلكم كيس الملاكمه كانت تسدد اللكمات بعنف شديد فالتحمد الله انك لم ترى عينيها فى ذلك الوقت فقد كانت مثل الجحيم كلما مرت بضع دقائق تزداد سرعتها فى اللكم هى لا تبالى بيدها التى على وشك ان تكسر من قوه الضربات ولا بجرحها الذى كان شرع فى الشفاء ومن الممكن أن يفتح هى حقا لا تبالى سوا ان ترد حق ابيها ظلت على هذا الحال حتى أصبحت الساعه الثامنه كان يجب عليها التوقف لتصعد وتغير ثيابها فقد اقترب موعد الإفطار صعدت مسرعه لتأخذ حماماً بارداً علها تطفئ النار التى بداخلها انتهت من الاستحمام لتخرج وترتدى ملابسها كانت مكونه من توب ابيض قصير فوقه بليزر اسود وشورت اسود يصل إلى منتصف فخذها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"حسنا انا اعتقد انه هناك أحدهم سيحترق غيظا من تلك الملابس لنرى" جلست على السرير وبجانبها علبه الاسعافات وبدأت فى تطهير جروح يدها ولفها تنهدت ودعت ربها أن تمر تلك الأيام سريعا ثم شرعت فى النزول للأسف اتجهت نحو مقعدها لتردف ب : صباح الخير : الصباح النور استغرب الجميع من هدوءها الغير معتاد نزل فى تلك الاثناء كلا من فادى وغيث ليلقوا السلام ويجلس غيث امامها وفادى بجانبها كان أول من لاحظ يدها هو غيث لكنه لم يتحدث ثم نظر لها يتفحصها ها قد بدأت عيناه فى الاشتعال...اظن أن اليوم لن يمر مرور الكرام لم يمر إلا دقائق ليعلو صوت فادى بقول فادى: ايه ده ايه اللى حصل اتعورتى فين لتسحب يدها من يده فرح: مافيش حاجه حصلت يا فادى انا كويس بس ايدى اتخبطت امبارح محمد: مش تخلى بالك ي بنتى فرح: والله كويسه بلاش قلقكم الزياده ده هند : يا حبيبتي ابقى خلي بالك طيب يسرى : طيب فيها حاجه او لسه وجعاكى فرح : حاضر ي عمتو ..متخافيش ي طنط والله كويسه البنات : الف سلامه عليكى ي فروحه فرح: الله يسلمكم... عن اذنكم بقى هروح عشان عندى شغل كتير اوى سلام لحق بها غيث بعد أن استأذن منهم غيث: بعد أذنكم ي جماعه ورايا حاجات مهم لحق بها لميسكها من ذراعها المجروحه تألمت لكنها اخفت ذلك فرح : انت غبى ازاى تمسكنى كدا غيث بغضب :انتى ايه اللى لبساه ده اصلا ده منظر واحده محترمه فرح ببرود : اظن ان ده شيء مايخصكش اخويا وجدى وعمى شافونى ومافيش حد فيهم قال حاجه ..مالك بيا بقى ابعد خلينى امشى لتدفعه وتصعد سيارتها وتذهب . .. بعد خروجها تحدث سعيد: هو فى حد زعلها او ضايقها نفى الجميع ذلك سعيد: اومال مالها ..ماقالتلكش حاجه ي فادى فادى: لا والله ابدا سعيد: طيب على العموم هى هتيجى تقول لوحدها...يلا كل واحد يشوف وراه ايه . . . . . فى الشركه عند فرح كانت تدفن نفسها فى العمل لكن الذكريات تتدفق فى راسها مما يزيد من عصبيتها تنهدت بغضب وقامت باستدعاء مى وساره مى وساره : ازيك ي فرح ...طلبتينا فرح : الحمد لله....اه ايه الاخبار مافيش حاجه عن عزيز او طارق مى : لاء ي فرح لسه هما لحد دلوقتى موقفين نشاطهم من بعد ما اتقبض على ياسر سار : بس احنا مش ساكتين ومراقبينهم فرح وهى تذفر بغضب: طيب ماشي خليهم تحت عيونكم : حاضر ي فرح لتهم فرح بالاتصال على فادى فرح: الو ي فادى فادى: ايوه ي حبيبتى..عامل ايه فرح: الحمد لله...انت فى المستشفى فادى باستنكار: اه ليه فى حاجه فرح : لا عادى بطمن عليك طيب ي حبيبي قولت اقولك انى هتأخر انهارده فى الشغل وكدا ابقى قول لجدو وماحدش يستنانى على الغدا فادى: طيب ي حبيبتى بلاش تاخرى هاا فرح: حاضر ...يلا سلام لتغلق المكالمه وتعود لتصب تركيزها على العمل مرت نصف ساعه لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول ومازالت تنظر لحاسوبها فرح : اتفضل ليدخل غيث بطلته الرائعه فرح : اهلا ي غيث اتفضل ازيك عامل ايه غيث وهو يجلس: الحمد لله انتى اخبارك فرح: كويسه.. غيث: احم احم انا اسف على اللى حصل الصبح كنت متعصب و انتى لبسك قصير وانا كابن عمك خايف عليكى وكدا فرح : على العموم مافيش مشكله.. اللى حصل حصل المهم تحب تشرب ايه غيث: قهوه مظبوطه فرح: تمام.. لتقوم بطلب له كوب من القهوه فرح : ها اتفضل معاك غيث: احم طيب جدو كان باعتلك الورق بتاعت التصاميم وبيقول شوفى اللى يعجبك عشان نتناقش فيه فى اجتماع بكره فرح : طيب تمام اوي لتشعر فرح باهتزاز هاتفها معلنا عن وصول رساله لها فرح: ثانيه معلش لتقوم بفتح الرساله وتقرأها لتبتسم بسعاده لاحظ غيث ابتسامتها اجتاحه الفضول لمعرفة من المرسل لتحمحم ها ليعود الى التركيز فرح: معلش كانت مسدج مهمه اتفضل كمل قضوا ساعه يتناقشون فى التصاميم حتى وقع اختيارها على أحدهم واتفقوا على إكمال النقاش غدا غيث: استأذن انا بقى يلا سلام فرح : سلام مر الوقت سريعا لم تلحظ هى ذلك الا على صوت طرقات الباب فرح: اتفضل لتطل من الباب ساره ساره: فروحه احنا ماشيين انتى مش جايه فرح: لا ي حبيبتى هأخر شويه ورايا حاجات كتير ساره: طيب ي فروح سلام فرح:سلام ي سارو ابقى خلى بالك من نفسك انتى ومى وابقى رنى على طنط وعمو اطمنى عليهم ساره : لسه مكلماهم امبارح وهما قريب نازلين ومعاهم ناس تانى لتضحك فرح: طيب ي اختى عرفتهم يلا اتكلى على الله طريقك ابيض لتضحك ساره: ماشى ي اختي سلام . . . . . . فى قصر الشاذلى على طاوله الغداء سعيد : اومال فين فرح فادى : معلش ي جدو هى نسيت تقولك انها هتتأخر عندها شغل كتير محمد : ي بنى دى الساعه بقت اربعه ساره : خلاص ي عمو سيبها براحتها هى اكيد عندها حاجه مهمه مر الغداء بصمت وتجمعوا جميعا فى الحديقه الخلفيه أصبح الساعه الخامسه كانت فرح قد انهت جميع الاوراق أرادت أن تكمل المزيد لتتفرغ الاسبوع القادم لتتجه الى قضيتها لكن قاطعها اتصال من فادى فرح ببرود : ايه ي فادى عاوز ايه مش فاضيه أنجز فادى: براحه واحده واحده خدى نفس فرح : بجد مش ناقصه هزار قول عاوز ايه ليتدخل صوت جدها سعيد: ايه ي فروحه مش ناويه تيجى ولا ايه ماينفعش الكلام ده ليه حق فادى يشتكي منك لترخى فرح نبره صوتها : حاضر ي جدو معلش كان فى شغل مهم على : طب يلا تعالى عشان فى فقره فضايح هنا لتضحك فرح : انتى فاتح المايك ي فادى فادى : اه فرح : طب اقفله ثانيه لم يغلق فادى المايك لانه يعلم انها ستوبخه فادى: اهو فرح : امم بقى انت ي فادى الكلب بتشتكينى لجدو طب لما اجيلك هروقك اخ بس لو تقع فى ايدى هفرمك انا اصلا متعصبه وهطلع عفاريتى عليك انهارده ي بن سيرين لينفجر الجميع فى الضحك وتسمع فرح صوت ضحكاتهم فرح : انت لسه فاتح المايك ...شكلك بجد ناوى على نفسك انهارده لتغلق فى وجهه وقفت تلملم متعلقاتها لتهم بالمغادره وصلت فى تمام الخامسه والنصف لتفتح لها منال منال : اهلا ي حبيبتى حمدلله على سلامتك فرح بوجه بشوش: الله يسلمك ي جميله منال :تحبى احضرلك الغدا فرح : لا ي حبيبتى مش جعانه شويه كدا منال: طب أبلغ الحج انك وصلتى فرح : لاء متتعبيش نفسك ي داده انا هدخل الجيم شويه وهطلع اقعد معاهم منال: ماشى ي حبيبتى صعدت لغرفتها ارتدت تيشيرت ابيض بنصف كم وبنطال رياضى اسود
