استيقظت صباحا عدلت قيافته رشت له
عطره المفضل قامت بربط قيطان حذائه
وقبلته من راسه فقبلها وهمس هناك امران
اﻻول احبك والثاني حافظي على صغيرتنا
ودعته بحسره بقلب منقبض ودموع مكبوته
وصمت يختبا تحته صراخ كثير ...
اغلقت الباب بهدوء واحتظنت ابنتها رجت
الباري ان يحفظه لها
ثم غطت في نوم عميق ...
بعد يومان اشتاقت له قلبها اعتصرها بشده
وظلت تفكر وما ان رن هاتفها ليقطع
سلسلة افكارها انه هو ...
ما ان سمعت خبر استشهاده حتى كاد يغمى
عليها ظلت تنحب وتبكي ايام وليالي ..
كيف لي العيش ﻻ تتركني ...
فذهبت للخارج وﻻمست باصابعها تراب
اﻻرض فقامت باعتصار التراب الذي بدا
يتطاير من يدها لتصرخ ﻻجلك ﻻجلك
تركني ﻻجلك ....
By:Nona98
#Nona