الليل يقبل بسرعه حاملاً معه الدموع و الألم حاملاً معه تلك الذكريات ذاتها التي شكلت جزء كبير من حياتي ... قوافل الاحداث تجتاحني تذكرني بالاشخاص ذاتهم تذكرني بآلامهم ذاتها تذكرني بدموعنا ، بضحكنا .. - هل سيأتي ذلك اليوم الذي نلتقي مرةً اخرى - سؤالٌ يُطرح في بالي لأسمع صداه يتردد في ارجاء جسدي الهزيل يستجلي جسدي لعله يملك جواب ولكن للأسف فهذا السؤال بعد ان يجول جسدي يخرج على شكل تنهدات و آهات من فمي تعبر عن جواب رمزي و كأنه اقول له لن نلتقي .. هل سأحب من جديد ؟! هل سأجد من يعطني ذلك الاحساس الذي لم اظن يوماً اني محتاج له ؟! هل سأعشق من جديد ؟! هل ستأتي تلك الفتاة التي ستلهمني ستتيمني بعشقها ؟! هل ستعشقني مثلما افعل؟!
لا علّي فالأترك الحب لبرهةً !
سأفكر بالصداقه فهي افضل من المدعو بالحب - ربما ستكون افضل معي - افكر بمن؟! بصديقي الذي تركني ام افكر بعاهتي التي تلازمني هي عدم قدرتي على تكوين الصداقات جديده ؟!
هل ينقصني شيء ؟!
- لا من المستحيل ان ينقصني شيء ( الكمال لله )
هل انا متكبر ؟
- من المستحيل ، انا متعاطف مع الجميع ، لا شيء يجعلني اتكبر انا مخلوق من طين واليه ارجع.
اذاً لما ؟!
علمت لما ، لدي شيء لا يملكه الجميع ، شيء اتميز به عن الغير يجعل الجميع يتهربون مني (غيرةً) لا يعلمه غير الله و انا و حبيبتي فقط !
By:hassan2
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~