عند الحريم الي بعد صلاة المغرب ابتدوا يرقصون بحماس ويزغرطون و أولهم هناء ترقص جنب عزيزه وتمسك دموعها لا تطيح وجت جنبها مناير و بشاير و حمده و غدي و نوف اما عاليه يوم شافت عزيزه نزلت دمعتها و حضنتها بقوه بادلتها عزيزه بحنان وحب وتمسح على ظهرها
عاليه ببكي :ما توقعت اني بشوفك تروحين وانا توني جيت [وبكت بقوه ]سكتوا الحريم و طقاقه على صوت بكي تقدمة ام عاليه تبعد بنتها عن عزيزه الي دموعها تسابقها بالكلام
عزيزه بدموع : خلينا نقول القدر ي عاليه
بعدت عاليه ومسحت دمعها و وقفت جنبها بحزن ونفس الوقت فرح و قالت بصوت مبحوح : ليش وقفتم كملوا ابي ارقص جنب عروستنا
رجعت طقاقه تطربهم بدقها و وبدون يرقصون و قامت ام فراس ترقص معاهم يبغون يرقصون معاها حتى ينسون انها بتفارقهم "ولا كانوا يدرون بالي قادم لهم "
شوي وجت ام العريس و بناتها نتعرف على اهل العريس
ام ناصر [سلامه ] هذي وحده منافقه هوايتها في هذي الحياة نفاق و انانيه ومتكبره مع انها كبيرة سن الا انها ما تهتم
زينب تحب فراس تموت عليه كرهت الكل منها و الكل يدرون انها مهووسه فيه تكره اخواتهه بشده و خاصة هناء ما تبيقها تبي لها تعذيب ما تطيقها
ساره نفس صفات امها بس بشده
ثريا حقوده و لا تبي الخير لغيرها ، وكانت اكبر معارض على زواج عزيزه و ناصر بس ما قدرت في ابوها بس متحلفه فيها شايفه نفسها ومتكبره
.
سلموا على ام فراس بس كانت واضح على ام ناصر انها متنرفزه من المكان كملت تسليم على الحريم و صلت للعروس سلمت عليها وناظرتها من فوق لتحت ثم ابتسمت على جنب وقال بقرف قدام المعازيم : هذي عروستنا
عقدت حاجبها ام فراس وتقدمت لها :ايي هذي العروس
ناظرت ام فراس:اش فيك بغيتي تاكليني ،ثم لفت على بناتها :ي بنات اقربوا سلموا على زوجة اخوكم
ثريا :لا لا يمه انا مابي أسلم
ساره :يعع تبيني اسلم على هذي
جت قمر وهي معاها كيس مليان حلويات وتضحك سمعت الحريم يتهامسون استغربت و ابعدهم وشافت اربع حريم واقفين عند ام فراس و عزيزه ،عزيزه المسكينها حمر وجهها من الاحراج وتعض شفايفها بقوه
تقدمت لهم تبي تشوف سالفه اخذتها امها على جنب
تقدمت هناء تدافعه عن عزيزه[حطت يدها قدام عزيزه] :صدق ي عزيزه اتركيهم فيهم جرب يعع أصلًا ما كنا بتاركينك تسلمين عليهم نخاف يعدونك
لفت لها ام ناصر بعيون حقد و قهر :اش تقصد هاهه بناتي نظيفات
هناء بستهزاء :هههه متأكد شوفي[وهي تأشر عليهم ]شوفي بناتك يقرفون
ساره :انتي الي تقرفين ما اسمح لك ترا
ثريا:اتركيها ي ساره هذي ما تدري مع مين تتكلم اتركيها حسابها بعدين
قامت قمر من قهرها اخذت من الكيس حقها بالونات وعبتها موي و جهزتها حد ما تجي الوقت المناسب عشان توريهم شغلهم
ام فراس:خلاص ي بنات وانتي ي ام ناصر قولي لبناتك يحسنون نطقهم
ابتسمت ام ناصر و اشرت لبناتها من ورا بكذا 👍🏻ومشوا دخلوا لغرفة الضيوف للأسف فاتت عاليه لحظت نقاش كانت في المطبخ تشرب مويه بس طلعت و شافت ام ناصر تأشر لبناتها بيدها وهم يتهامسون بس لمحت بنت تناظرها بنظرات غريبه دخلوا لغرفة
تجاهلتها وتوجهت لـ هناء الي كان في حالة عصبيه مسكتها بيدها :هناء اش صار ومنهي هذي الحرمه
هناء :هذي زوجة عمي هي و عقاربها الله يخذهم نعم
مسكتها مناير :هناء خفضي صوتك لا تصير مشكله ثانيه
عاليه:ليه! اش صار
قالت لها مناير السالفه لها عصبت عاليه بغت تروح لهم بس مسكتها هناء و مناير
هناء:اهدي ي بنت الحلال خلينا الحين نشوف حل لهم
عاليه بشك: بنات اجل ما دام هذي وقاحتهم مع عزيزه ليش يزوجنها ولدهم
مناير :شوفي عمي يحب عزيزه يبيها تكون زوجة ولده ناصر بس زوجته وبناتها معارضين هذا شيء
حطت عاليه يدها على جبهتها :يالله ي ذا الحب ليش ما دام زوجته معارض ليش يورطها فيهم والله اني بديت اخاف عليها منهم اخاف يعذبونها و أسوء شي عزيزه مستحيل تدافع عن نفسها
هناء : لا تكفين بديت اخاف لا لا بنقول لـ عزيزه توقف في وجههم اذا اذوها
بدأوا البنات يتوترون ويخافون على عزيزه المسكينه
.........••.......
عند المخيم
كان الحماس على وجه الكل وتعب على البعض كان يرقص بو فراس بحماس بس وقف يد مسكت كتفه لف شاف خويه بو مازن سلم عليه بحراره واتجهه له مازن سلم عليه و باس رأسه شافهم فراس و نايف على طول يوم شافوا مازن يسلم على أبوهم ناظرون بعض و بسرعه نطقوا :هذا الي لقيت في بقالة الهندي
فراس :وش رايك نروح نتعرف عليهم
نايف بحماس:قدام
وبين ما كان يسولف بو فراس و بو مازن جاء فراس و نايف بس على اساس انهم يقولوا شيء لـ بو فراس
فراس:يبه متى بيزفون
لف بو مازن مستغرب ان فراس ما سلم عليه
بو فراس بحده :ولد أول شي سلم على عمك تركي ثم تعال اسأل
توسعت عيون فراس ولف لـ بو مازن سلم عليه بحب و حراره وباس راسه و يده وحضنه :أشتقت لك ي عم تركي طولت الغيبه ي عم ولا نسيتنا
ابتعد فراس شوي عشان يترك مجال لـ نايف ثم ،سلم على مازن ورحب فيه ثم رجع لـ بو مازن
بو مازن ببتسامه:والله ان حتى انا اشتقت لكم بس وش أسوي أشغال الدنيا وانا بوك ووشلون انسى ديرتي هاهه
فراس:حبيبي ي عمي والله وحشتنا
بو فراس:فراس روح جيب قهوه لـ بو مازن بسرعه
فراس:ابشر يبه
أسرع فراس يجيب القهوه بس ما لقي رجع لـ نايف بسرعه :نايف الحق ما لقيت قهوه
نايف :رح شوف اذا فيصل موجود اذا موجود قله يجيب من عند الحريم
فز فراس مسرع لـ حمد :حمد وين فيصل
حمد :شوفه عند ابوي
فراس :تكفى ناد له
جاهم مازن بعد ما شاف فراس يروح من هنا ولـ هناك
مازن : فراس صاير شيء
عدل فراس شكله :لا لا ولا شي بس ارتاح وشوي و اجيب القهوه
مازن : خبرني اذا في شي يمكن اساعدك
مسكه فراس كتف :والله مدري وش اقولك بس مافي قهوه خلصت و اذا ابوي درا والله يذبحني
مازن :بسيطه ادق الحين على امي اقولهم يجهزون قهاوي
فراس:ايي والله تكفى والله اني نسيت الجوالي
مازن : لا لا عادي
طلع مازن هو و فراس برا المخيم عن الصوت دق ولا ردت ام عاليه و رجع دق مافي رد رجع دق ومازن و فراس يتمنون ترد ، كان الصوت مرتفع: وش يبي المزيون عشان يتصل
سحب مازن جوال من اذنه و نقص صوت وراح زاوية بعيد شوي عن فراس
فراس الي تذكر ان اكيد اهل بو مازن موجودين تذكر عاليه ابتسم ثم تذكر البنت الي شافها رجع ورا وتوسعت عينه يوم تذكر شبه الكبير بينهم حط يده على جبهته ولف على جدار و استند على عليه :يالله
لف مازن ناظره ثم رجع لـ عاليه: حسك اسحبي علي روحي جهزوا قهاوي بسرعه اجي و انها جاهزه
عاليه:طيب طيب
قفل لف لـ فراس شافه غريب هزه و انتبه له :هلاا
مازن :فيك شيء
فراس:لا بس ..قلت لهم
مازن :ايي بروحـ..
جاهم مهند مسرع :ي عمي فراس جدي تركي يبي مازن ضروري
ابتسم مازن لبرئته :انا مازن و الحين أروح ،بس تذكر القهوه لف على فراس :فراس اعذرني بس بروح لأبوي
فهمه فراس:لا عادي بيض الله وجهك لهنا انا بروح اجيبها
ابتسم مازن و راح مع مهند لأبو مازن اما فراس راح متجه لبيتهم بس تحوم في رأسه عاليه يبي يتأكد اذا هي هذيك البنت هي ولا مو هي
.......••.......
في بيت بو فراس
قربت زفت العروس للعريس و الكل يجهز الا ام ناصر و ساره و ثريا اما زينب ملزقه بـ ام فراس و تحاول تسولف معاها و تحبها و ام فراس متفاعله معاها
اما عاليه عينها على زينب تنرفزها حركاتها رجعت للمطبخ تشوف القهوه اذا زبطت سمعت صوت رجعت ورا الباب : ي هناء هناءء انتي موجودة
ترددت عاليه ترد بس ردت :هناء مو موجوده
فراس:انتي عاليه
عاليه بستغراب :ايي بس من أنت
ابتسم فراس : افاا نسيتي صديق الطفولة
انصدمت عاليه ونطقت بدون ما تحس :فــراس
فراس مسك قلبه : هلا سكت شوي ثم قال :شلونك طيبه
عاليه بخجل :الحمدلله طيبه و انت
فراس في نفسه [ما دام انتي طيبه انا طيب ] :طيب الحمدلله
عاليه بخجل :تبي شيء
فراس:هاهه. ايي جهزت القهوه
عاليه ناظرت القهوه:لا لسا
فراس بتردد : خلاص اذا جهزت علميني انا ابنتظر ورا الباب
عاليه:طيب
راحت عاليه مسرعه اخذت طرحتها و عبابتها من عند امها و رجعت للمطبخ تحاول تجهز القهوه بسرعه قبل لا يجي احد وهي بذا الوضع
فراس :عادي أسالك سؤال
عاليه:تفضل
فراس بتردد : انتي الي شفت قبل شوي
كانت عاليه تغسيل الثلاجه القهوه وطاح من يدها غطاء ثلاجه توسعت عيونها وعضت شفايفها:و انت الي كنت دخل
فراس ببتسامه بعد ما عرف أنها هي الي كانت تدور
بس دارت بقلبه معاها :اسف والله ما كان قصدي اناظر بس حسبتك هناء لانكم بنفس لون الفستان
عاليه باحراج :لا لا عاديي ...خلاص جهزت القهوه،حطت القهوه على جنب و لفت الطرحه على وجهها وفتح الباب بشويش شافت فراس لان شماغه حتى هو على عيونه من بدون ما تحس خانتها ضحكتها وضحكت ابتسم فراس و اخذ صحن و قفلت عاليه الباب بقوه و ابعد فراس الشماخ عن وجهه و راح يرقص بخفهه
.........••........
عند العروس
الي بعد ما صار معد تبي تروح و تبكي :تكفين يمه والله ما ابي اروح
ام فراس بحزن : لا ي بنتي ادحري ابليس وهذي عمتس ما كانت تقصد لا تاخذين بخاطرس عليها
عزيزه : بس يمه خايفة
ام فراس:لا لا تخافين عمتس وان شاءالله ما ترضى فيس يلا قومي خلي غدي تعدل مكياجك و عشان تروحين مع رجلس
هناء و مناير الي كانوا يناظرون بهدوء بس هناء يأكلها ندم من جوا بس طلعت لها فكره كانت متردده تسويها بس قررت تسويها طلعت من عند عزيزه تدور على قمر لقيتها تستفز زينب ابتسمت وراحت لها :حبيبتي قمر تعالي ابيس
قمر بستغرااب بس عرفت من نظراتها انها تبيها بشيء مهم :حاظر عمتو
راحت قمر مع هناء مسكتها هناء من يدها وراحت بها لسيب ومسكتها من كتفها :اسمعي ابي منس اذا صارو بيزفون عزيزه تنتظرين انتي و اجمعي لس شله وانتظروا حتى تطلع ام ناصر وبناتها ورميهم بـ اي شيء عندس أهم شيء بهذليهم ولا اوصيك خلي اكثر هدفك عن ام ناصر
أبتسم قمر بقوه:ههههههي جويي لا توصين حريص
هناء بفخر :كفو
قمر :كفوس الطيب
راحت هناء و اتجهت قمر للبزارين الي يلعبون برا في الحوش تخطط معاهم
..........••.........
في المخيم
كان الجوا مليئ بسعادة و فرح معدا فيصل و رائد الي مضروبين و زعلانين في زاوية جنب حمد جاهم سعد جلس جنبه
سعد : اش فيك ي بو فيصل معصب
حمد : اش فيي اش فيي والله لو ما فزعله ثامر لقطع هذي الخيزرانه على ظهر فيصل و رائد
فيصل: طيب احنا كنا نمزح معه
حمد :تمزحوو على مين ي المهبول هاهه هذا عرس حاضره نص القبيلة تفشلنا توهم ليييه انثبر هنا ولا اسمع لك نفس شوف اخوك احسن منكك
فيصل بستهزاء :نينينين احسن منكك
عصب حمد بغى يضربه بس مسكه سعد :في وجهي هذي المره
ناظر حمد فيصل بنظرات حاره ثم لف لـ سعد
سعد الي مان يحاول يغير نفسيت حمد شوي لانها واصله معاهه جاهم فراس الي كان طاير من الفراح طاح فـ حضن حمد :اخخخ ي حمد اخخ
حمد بستغراب :اش فيك انت
سعد بضحك:جته الحاله ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس بمزح :انقلع معد الا انت تجي تطقط علي
حمد ببتسامه:اتركهه وقول اش فيك
عدل فراس جلسته : ولا بس شفت القمر مكتمل
حمد :اييه القمر بدر الليلة
جاهم مازن :ي عيال عمي حسين يقول تعالوا بيزفون العرسان
قام حمد و سعد و فراس متوجهين لأبوهم ،لقيوا بو فراس و حامد و ثامر بنتظارهم
.........••......
دخل فيصل على يدور جدته لقيها عند عزيزه :ي جده نوير جدي يقول اطلعي له برا
طلعت ام فراس لـ بو فراس لقيته هوا و العيال متواجدين
بو فراس:ي ام فراس عزيزه جاهزه
ام فراس :ايي جاهزه
بو فراس:قولي للحريم يتخطون بدخل اسلم عليها و نوديها لرجلها
ام فراس:ابشر
دخلت ام فراس وقالت للحرين يتغطون و راحت لـ عزيزه ودعتها و نادت لـ مناير و هناء عشان يودعون اختهم و دخل بو فراس وعياله وشاف عزيزه كاشخه و مزيونه باس راسها ووصاها على بيتها و على رجلها و تقدم لها حمد ثم حامد ثم سعد ثم فراس و اخيراً ثامر الي حضنها بقوه وباسها و لف لأبوه :يبع تكفى انا بوديها له
أبتسم بو فراس: يلا ي ثامر
مسكها ثامر و من وراها اخوانها يساندونها حتى طلعت لـ ناصر الي كان يستنى في الحوش وخروا العيال و تقدم ناصر اخذ عزيزه من دون ما يشوفها و ركبها سياره و اراحوا
راح بو فراس هو و العيال عشان يقدمون العشاء لضيوف بقي ام ناصر و بناتها برا هنا استغلت قمر الفرص الي كانت تراقب الاوضاع اخذت البالونات و ناظرت البزارين و رمتها على ام ناصر و بناتها وهم يصيحون ،ثم هربت قمر مع البزارين تاركين ام ناصر الي تلعهنم لعن تخرب مكياب حقها و فستانها
يتبع 🩶.....
فضلًا وليس امراً ضع ⭐️
للفعاليات وقصص صغيره وتذكير بـ موعد نزول البارتات تابعوني على حسابي الجديد بالانستا
nn_wrhh
YOU ARE READING
لالي ذنب ولا انت عاصي
Romanceلا يعلم ان كان يحبها منذ صغرها ام كان يهتم بها لانها طفلة ،لكن جميع شكوكه سوف تنتهي عندما يأتي ذالك اليوم الذي يراها فيه صدفةً... الكاتبة:حور العتيبي