بناء الشخصية المهدوية

الفرق بين الاصحاب والانصار الامام المهدي ( عجل الله فرجه )

الفرق بين الأصحاب والأنصار أصحاب الإمام المهدي عال ومن أنصاره

هناك فرق

الإمام الصادق( عليه السلام )

فالأصحاب هم الثلاثمائة والثلاثة عشر، وهم الذين عبر عنهم الإمام أمير

المؤمنين والامام الصادق ( عليه السلام ) بقولهما: هم أصحاب الألوية، إشارة إلى توفر

المؤهلات فيهم القيادة الجيوش والعساكر،
وعبر عنهم

بقوله اوهم حكام الله في أرضه.

وسنقرا - في المستقبل - أن لكل واحد من هؤلاء الأصحاب دوراً كبيراً في

قيادة الجيوش وفتح البلاد وإدارة الأمور وغير ذلك.

أما الأنصار فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالإمام المهدي . مكة وغيرها، وينضوون تحت لوائه، ويحاربون أعداء الله ورسوله . وستفرا أن الإمام المهدي لا يخرج من مكة إلا ومعه عشرة آلاف رجل من الأنصار، وهذا العدد هو بعض الأنصار أيضاً .. لا كلهم، ولهذا فإن السيد الهاشمي يلتحق بالإمام المهدي - في العراق - ومعه اثنا عشر ألف رجل عدا أنصار الإمام المهدي من الملائكة، الذين يمثلون أوامره كل هذا

وتعليماته.

وقد ورد في الأدعية والزيارات المروية عن الأئمة الطاهرين أن يسأل الإنسان ربه أن يجعله من أنصار الإمام المهدي وأعوانه والمجاهدين بين يديه وفيما يلي تذكر بعض النماذج من تلك الأدعية والزيارات:
1 - ... وأسأل الله البر الرحيم أن يرزقني مودتكم، وأن يُوقفي للطلب بشاركم مع الإمام المنتظر الهادي من آل محمد (١)

(1) مفاتیح الجنان ص ٤٦٤ زيارة عاشوراء غير المعروفة.
٢- (... وأن يرزقني طلب ثاري مع إمام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم )

٣- ( ..... واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته.)
٤-( .... اللهم كما جعلت قلبي بذكره معموراً فاجعل سلاحي بنصرته لقائه الموت - الذي جعلته على عبادك حتماً مشهوراً، وإن حال بيني وبين لقائه الموت - الذي جعلته على عبادك حتما
وا قدرت به على خليقتك رغماً - فابعثني عند خروجه ظاهراً من حفرتي، مؤتزراً
كفني حتى أجاهد بين يديه في الصف الذي أثنيت على أهله في كتابك فقلت :
( كأنهم بنيان مرصوص ) سورة الصف