12

253 35 1
                                    





لا تنسى إنارة النجمه عزيزى القارئ ♡










" إيومى إفتحِ الباب "

بنبرة همسٍ أردف مُطرِقاً الباب بهدوء حتى لا تخاف أو تقلق منهُ ، قابلهُ الصمت أدرَك من هذا أنها لا تُريد دخولِه أو حتى الحديث مَعه ، لكنهُ أصر على موقِفه و طرّق الباب إنتظر ثانيتين ، أدرّك لِثانى مرة أنها فِعلاً لا تُريد الحديث معه ، بأناملِه على مِقبَض يَفتحُه ، فجأةً فُتِحَ الباب ، بملامح جامده قابلّتهُ ،

هوَ فقط إندهش من فِعلّتها الغير مُتوقعه ، أمعّن النظر فى حدقتيها علّم كم تتألم ، جوراحُها مكسورة ، فى طياتِها الكثير و الكثير من مشاعر الحُزن ، طاّل النظر بِها لم يحّسِب الوقت ، على عكسِها هى لم تُحِب فكرة وجود شخص بِوقت حزنِها

" ماذا ؟! "

بنبرة أقل من عاديه أو المعنى الأدق جافه و جداً أيضاً

" آه ... أنا .. لا أعرِف ، لا لا ليس هكذا ، جِئتُ للإطمئنان عليكِ و .. "

التوتر يُلفِح صوتِه ، حتى لغة جسدِه توحى كم هو متوتر ، و تلك أول مرة يتوتر بِها بهذا الشكل ، و يُصبح متردد ، و ذادّ توترُه خصيصاً مع إطالة تحديقها البارد بِه

" بخيرٍ أنا ، شكراً "

أنهت جُملتها بإغلاقِها الباب فى وجهِه ، سُرعان ما إستوعب فقام بحاجز بيدِه ، لم تتفوه بِكلمه تُطالعُه ببرودٍ وحسب ، عكسِه يُناظرُها بتحدٍ كأنهُ يقول لها " لن أدعكِ تُغلقى الباب " ، عندما أطال بنظراتِه إليها ، عَلِمت أنهُ لن يترُكها و شأنها ، فإستسلمت ، تركت الباب و ذهبت جالِسه على السرير تصوّب عينيها على الأرض ،

بُرهه زمنية قصيرة الصمتُ هوَ سيدُها ، بتر هذا جلوس تاى بجانبُها و بِكف يدِه يضعهُ على كَفِها ، كرَدة فِعل طبيعية سرّت رعشها داخِلها على الرغم أنهُ ملمس يديها لكن روحِه تُسيطر عليها ، كوّن لأول مرة رجل يكون بالقُرب هكذا مِنها ،

" إيومى " بصوتٍ هادئ ينطُق ، أدارّت وجهها إليه

" لا عِلم لدّى لماذا يُكِن يوشيرو هذا الكُره لّك أو لما يقول هذا الكلام البغيض عَنك و لا أريد أن أعرِف ، لكن كل ما أريد قولِه لا تَحزنى طالما أنتِ على الحق و هوَ الباطل ، للأسف المجتمع هُنا يُصدق قِيل و قال و خصوصاً عن النساء ، للأسف يصدقون كل ما يُقال عنها سواء بخيرٍ أو شر و لا يضعون فكرة لَرُبما الجميع الأقوال عنها خاطِئه

soul exchange حيث تعيش القصص. اكتشف الآن