『 بقَعةُ دمَاءِ الحُـبِ』

روحُ الانتقامِ

اخبرنِي كَم حكَايةً في عمقِ عَيِناكَ؟
فاهنَ فاتناتً فعلاً
«» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «»

رياحً بارده واضواءً خافته تجلسُ تلك الفاتنة عنده بقعه من الماء
تحاولُ الهرب من تلك الضوضاء التي تكرهها جداً
تلك الضوضاء التي تذكرها بماضي
.

.

.
مؤلم

" سارادا"

تلتفت لصوتِ اختاها الناعم

" سوميري.. ماذا تفعلين هنا الجو بارد"

تحدثت مع تنهيده خرجت من ثغرها على اختها العنيده

" سارادا انتِ ماذا تفعلين في هذا الجو البارد ويبدو أنها ساتشتِي" 
تنهيده خرجت مره اخرى من ثغر ذات الخصل الحرير الأسود

" اختي انا بخير هنا فقط ادخلي المنزل لديكي عمل غداً "
لتنفخ خداها بشكل طفولي وتضرب قدمها بل أرض

" كما تريدين يا بارده"
تخرج لسانها لي سارادا وتهرب خوفاً من غضب اختها الكبيره عليها
لتقهقه بهدوء على شكل اختها وكَيف هربت خائفه منها
لطالما كان لي سوميري تصرفات طفوليه بعض الشيء

ولكن هي بوقات الجد تصبح صارمه جداً
اما عن اختها الصغرى تشوتشو فهي من النوع كثير الغضب
ولكنها حنونه جداً
تنهدة للمره الألف فهي منذ أن ماتت امها هيه المسؤليه عنهم
هي لا تريد أن تتذكر ايام التي مرت بها بعد موت والداها
فهي

صعبه جداً مؤلمة لهن
هي الآن لا تفكر إلا بل انتقام من ذالك الشخص الذي قتل والدها أمام عيونها
وكيف امها ماتت من قهرها على حبيب قلبها
تتذكر كل شيء كيف قتل والدها وكيف امها ماتت وصراخ أخواتها
تضع كلتا يداها على وذناها لا تريد أن

تسمع ذالك الصوت صوت الصراخ وصوت صفارات الشرطه في كل مكان
لا تريد ابدا لا تريد
فهذه الأصوات مؤلمة لقلبها فعلاً
تنهمر من تلك العيون نجومًا على فراق أعز شيء خسرته وهي لم تستطع فعل شيء

" لا سارادا اياكِ أن تنهاري مره اخرى انتِ وعتي نفسكِ بعدم البكاء
والانتقام لمن قتل والداكِ"
تنظر لبقعه الماء التي أمامها ببرود قاتل
وتتوعد لمن قتل والداها بل جحيم
الاسود
«» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «»

في مكان ما حيث الاضلام الموحش أصوات صراخ عالي
يضرب جدران ذالك المكان
يقف ذالك الجسم الضخم مع سلسله من الحديد في يده
وأمامه شخص معلق بسلاسل كبيره من الحديد