P1:عشاء عائلي

1K 27 4
                                    

اديسون اليوم يوم مهم للغاية بالنسبة لنا و اخيرا ستجتمع العائلتين بعد وقت طويل اتمنى ان تحسني التصرف و اضهري بعض الحب لخطيبكي لا اريد اي اخطاء اليوم

كانت هذه تعليمات امي الخالية من الرحمة هي تعلم جيدا انني اكره مثل هذه التجمعات منذ الصغر و لاكنها مصرة على هذا

حسنا امي لا تقلقي

لم تلن ملامحها رغم انني اضهرت طاعتي لكلامها

اشعر بالضيق حقا في هذا الفستان كما انه كاشف للغاية

كنت مندمجة في تأمل الفستان الذي اختارته امي لتضهر للجميع ان لي جسما ذا قوام ممتاز حتى سمعت صوت سيارات عائلة خطيبي واحدة تلوى الاخرى يسطفون امام البيت زاد شعوري بالاختناق فانا حقا لا اطيق لحضاتنا الصغيرة هذه سارعت بالنزول لانني اعلم انني ان تاخرت و لم استقبلهم فلن يمر اليوم على خير

وقفت امام الباب بجانب امي كالصنم حتى فتحت الخادمة الباب كان اول من يدخل السيد كيم و زوجته القا التحية على والدي و علي ثم دخلا و بعدهما تماما دخل المدعو جاستن الى البيت القى التحية على كل من ابي و امي كما فعل والداه

و لاكن عندما وصل دوري كان الامر مختلفا تماما فقد بدأ يترنح في مشيته بخطوات متثاقلة ثم طوق خصري بيديه و طبع قبلة سريعة على خدي شعرت بالاشمئزاز من حراكته هذه و لاكنني لا استطيع ابعاده على كل حال

كيف حالكي سون اشتقت لكي حقا

و انا ايضا

ما هذا اصبحت بارعة في الكذب حقا انا لا اطيق وجهه حتى

لم يبعد يديه عن خصري بل ضل متمسكا بي و نحن نتجه نحو العائلة

جلسنا معا على اريكة واحدة نستمع لحديث العائلتين عن مستقبلي الذي حطموه بالفعل بينما ننتضر ان يجهز الطعام و بعد انتضار طويل اصبحت المائدة جاهزة

لم نغير ترتيب جلوسنا كل بجانب شريكه و طبعا جلست الى جانب جاستن

بدانا بتناول الطعام الى ان شعرت بيده تتلمس يدي و الاخرى تتجه الى فخدي شعرت بالاختناق و بدات اتعرق فانا مصابة برهاب اجتماعي و لا استطيع التعامل مع هذه المواقف تحول وجهي للون الشاحب بينما كانت يداه تجوبان فخدي بجراة و مع كل لمسة ينقطع نفسي و اشعر انني اختنق

اكره هذا حقا

بعد وقت طويل من التفكير ابعدت يديه بسرعة عني و لسوء حضي لاحضت والدته انني انفعلت عندما وضع يديه علي و هو ايضا وجه لي نضرات تهديد و لكنني لم استطع الصمود لذالك قمت من مكاني لاستادن من اجل الذهاب حاولت ان اكون لبقة معهم لكي لا يشعر البقية بتوتري

Need to knowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن