" بالمناسبة لقد قامت بعض الفتيات من المكتب بدعوتنا الي المتجر الجديد المفتوح حديثًا ما رأيك بان نذهب سوية ؟ ،"
اقترح مينقيو وهو يتناول غدائه بينما مينهو كان يعبث بهاتفه ينظر الي الصور اليومية التي يرسلها زوجه من اجل ،
نفى مينهو برأسه بهدوء ثم اجاب " كلا انا بخير"
ثم اعاد تركيزه للصور الجميلة التي تلاقها و ضبط إحدى الصور كخلفية لهاتفه و كان فخورًا جدا بفعلته ،
في المساء كان جيسونغ يعد العشاء كعادته وهو ينتظر عودة مينهو و أبنته الذان ذهبا من أجل شراء بعض الكعك فقط ،
لكنهما عادا وهما يحملان اكياس عديدة من الأشياء الغير ضرورية مثل الحلوى و الدمى ثم وقفا امام جيسونغ يعترفان بجريمتهم ،
تنهد حيسونغ وهو ينظر اليهم ثم اردف " لقد وعدتماني بانكما ستشتريان شيئين فقط اليس كذالك ! " فقط اكتفوا بالايماء وهما يميلان رأسهما بطاعة ،
رغم ان جيسونغ يريد توبيخهم و بشدة لكنه لا يستطيع ذلك قلبه لن يكن قادرًا على ذلك ، " ساسامحكم هذه المرة فقط !"
ثم توجه إليهم لاعطائهم بعض القبل كما يفعل دائما و حسنا تلك القبلات كانت ذو مفعول عالي حقًا اصبحا مدمنين عليها بشدة ،
حملت جيان لعبتها ثم بحثت عن ابيها ما ان عثرت عليه وهو يعمل في مكتبه يعمل قالت " جسدي يخبرني انه يريد اللعب مع بابا~ " ،
اقفل مينهو حاسوبه واضعًا عمله على طرف ثم حمل ابنته التي اخترقت قلبه من لطاقتها ثم أبتسم فهذا الشي الوحيد الذي يفعله من شدة سعادته الان ،
" و جسد بابا اخبرني ذلك ايضا انلعب معا اذا ؟"
فالمساء كان جيسونغ غاضبا بعض الشيء من مينهو الذي لا يتوقف عن اموره المنحرفة ، ابتعد الأصغر عنه ثم استلقى على حافة السرير ،
" انا اكرهك !" صرخ الأصغر بهمس وهو يوجه رأسه للجهة المعاكسة ، سحب الأكبر نفسه ثم نقر بخفة على كتف جيسونغ الذي تجاهله ،
بدلا من النقر باصابعه قرر مينهو استخدام راسه حيث قام بحشرها في رقبة جيسونغ يستنشق فيها رائحته العطرة لكن تجاهله الاخر مجددا ،
انكمشت ملامح مينهو ثم قرب وجهه مجددا واضعًا قبلة رقيقة على رقبته و شفتيه جاعلا من الحمرة تصبغ وجنتا جيسونغ ثم لف كلا يديه على جسده ،
ليصرخ جيسونغ مجددا " انا اكرهك !" و مع ذلك كانت صرخاته مليئة بالحب.
أنت تقرأ
Daddy At Home & At Work ,; Minsung
Roman d'amourفي العمل انه سلس التعامل و مدهش في عمله و بارد ولكن ايقعل انه بالمنزل لطيف ...؟ مجموعة من القصص القصيرة عن اب شغوف مع عائلته الغالية !.