الفصل السابع عشر

27.9K 422 6
                                    

سليم كان فى اوضه المكتب بيخلص شغل

ميرا: اووووف كل ده بيعمل ايه الساعه بقت ١ فضلت

مستنياه فى اوضته لحد ما راحت فى النوم

دخل اوضته ولقاها نايمه على السرير زى الملاك

قعد جمبها وفضل يتأمل ملامحها ويلعب فى شعرها

فتحت عنيها بصوت نعسان

= ابيه

_ياروح قلب ابيه ايه نيمك هنا

=استنيتك كتير عاوزه اتكلم معاك

_اجلى كل الكلام لوقت تانى انا هموت وانام

=تؤتؤ مينفعش انت هتسافر الصبح

_شدها فى حضنه وقالها خلينا ننام دلوقتى وانسى اى

اى حاجه فى الدنيا

ميرا فى نفسها(هو انا قلبى بيدق اوى كده ليه )

سليم بتفكير : قربك مهملك اوى يا بنوتى مش عارف

لحد امته هقدر استحمل

       *********♡♡♡♡♡♡♡♡**********

دخلت اشعه الشمس لتعلن بدايه يوم جديد هيغير حياه

ناس كتير

صحى سليم لقاها نايمه فى حضنه وحاطه رجليها عليه

ضحك :  ايه الصباح الجميل ده وقرب منها وباس

شفايفها😘

فضل يتأمل ملامحها

فتحت عيونها :  كنت خايفه تمشى من غير ما اشوفك

بص لعنيها بتوهان

تعرفى ان لون عيونك مع الشمس مميز اوى احلا لون

عيون شوفتها فى حياتى

ميرا بثقه: كلهم بيقولوا كده😂

اتعدل مكانه

كلهم مين يابت

=كل اللى بيشوفونى ده انا كل المدرسه والنادى

بتكراش علياا بس انا اللى ماليش نفس للرجاله 😅😅

سليم بعصبيه

طيب مفيش خروج تانى😠 ويبقى حد يقرب منك

ميرا بضحك :

ماخلاص انا كبرت يا ابيه ومفيش مدرسه

تانى وغمزتله😉😉

_انتى لسه صغيره😌 كملى نومك بقا وانا هقوم اخلص

شويه شغل قبل ما اسافر وباسها من خدها

قام اخد شاور ولبس هدومه ساره كلمته وقالتله

هتعدى

عليه علشان يسافروا مع بعض

كانت متفقه مع واحد يصورهم وهما فى المطار وهما

ليست ابنتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن