فى فيلا الراوىكانت الفيلا يعمها الهدوء
دخل سليم اوضه المكتب لقا والده بيحضر أوراق
سليم: ي بابا مينفعش اللى حضرتك بتعمله ده سايب
كل
حاجه وقاعد فى أمريكا مش ناوى تستقر هنا بقا
طاهر: هو كل مره يا سليم وانا مسافر تقول نفس
الكلام
انا مش قادر اعيش فى مصر بعد موت عمك الله
يرحمه
وكل اجازه تفضل تقولى استقر هنا
سليم: ي بابا انا عاوزك معانا انت حتى ميرا سبتها فى
وصايتى مفروض تبقى وسطنا
طاهر: خلاص ياسليم لو مش عاوزها انا هاخدها معايا
واسافر
سليم: ايييييه تاخد مين لا خلاااص انا بقول انت
تسافر
ونسيب النقاش فى الموضوع ده لما تيجى المره الجايه
دخلت ميرااا بلبس المدرسه وحضنت عمها
ميرا:خلاص يا عمو هتسافر
طاهر : اه ياحبيبتى المره الجايه هاخدك معايا تقضى
الاجازه
ميرا:ياريت ياعمو ده انا نفسى اسافر اوى واغير جو
بس
ابيه سليم مش بيوافق اسافر مع صحابى حتى
طاهر : ليه كده يابنى
سليم:انت عاوزنى اسيب طفله صغيره تسافر لوحدها
لما
اخلص شغل يبقى نسافر
ميرااا: (اووف بقا ) والدموع فى عينها انا مش طفله انا
كبيره مبقتش صغيره خلاص
سليم بحزم : ميرااا ميصحش تتكلمى بالاسلوب ده
ميرا بضيق: سورى يا ابيه انا طالعه اوضتى
وجريت على اوضتها تعيط
طاهر:مينفعش كده ياسليم البنت مبقتش صغيره ع
اللى بتعمله معاها ده
سليم : خلاص ي بابا انا عارف كويس انا بعمل ايه جاى
دلوقتى تقولى ايه ينفع وايه مينفعش سبتها وهى
عندها ١٠ سنين وسافرت وجاى دلوقتى تعلمنى اربيها
ازاى
طاهر حس بغلطته وقاله : خلاص اللى تشوفه يابنى
انا
عندى معاد طياره ولازم امشى كنت عاوز اسلم على
مالك بس شكله هيتاخر
دخل مالك وحضنه جامد انا اقدر بردو اتاخر عليك
ياحبيبى انا هوصلك للمطار
واخد الشنط ومشى
بعد شويه
طلع سليم وخبط الباب بس محدش رد ( ايه دى زعلت
جامدبقا)
فتح الباب ودخل ملقاش حد فى الاوضه
لقاها خارجه من الحمام كانت بتاخد شاور اتصدم فى
مكانه وقال فى نفسه ايه ده هى كبرت كده امته
ميرا بتفاجؤ : ابيه انت هنا سورى مسمعتش الباب
سليم كان سرحان فى جمالها اللى كل يوم بيذيد وقال
احم انتى لسه زعلانه منى
بصت فى الارض وعنيها دمعت : لا يا ابيه
سليم قرب منها ومسح دموعها : مبتعرفيش
تكدبى عليا
وضحك بصوت عالى: ياابت ده انا اللى مربيكى
حضنته جامد : خلاص يا ابيه والله مش زعلانه
بس متقولش عنى طفله تانى
غمض عينه داخ من قربها منه بالشكل ده
سليم : طفله ايه بقا ده احنا كبرنا خالص
يلا يابت انتى هستناكى تحت علشان نتغدى يلا البسى
حاجه وتعالى
ميرا :حاضر يا ابيه
نزل سليم وكلم مروان صاحبه
= ايوه يا زفت انت فينك من الصبح
مروان :فى ايه ياعم انت مكلمنى تهزقنى ده انا لسه
مخلص صفقه بمليون جنيه مفيش اى كلمه حلوه ليا
سليم:اخلص يازفت وتعالا قال كلمه حلوه وقفل السكه
فى وشه😂
***********♡**********
على الغدا
كانت قاعده ماسكه الفون وهى بتاكلسليم : ميرا مش قولنا ١٠٠ مره سيبى الفون على الاكل
= ما انت عارف يا ابيه مش بعرف اكل غير وانا بشوف
فيلم
سليم : ماشى بس ركزي معايا شويه
ميرا : اؤمرنى يا حبيبى
ضحك مراد يابت بطلى بكش بقا انا بتكلم جد
انتى عندك ايه النهرده
ميرا: معنديش حاجه مالك قال هياخدنى معاه المعرض
سليم اتعصب : وانتى كنتى استأذنتى مين بقا
ميرا بتوتر : منا لسه بقولك يا ابيه يعنى بعد اذنك
دخلت
داده فاطمه : احم سليم بيه ساره هانم جات وعاوزه
تشوف حضرتك
سليم :طيب انا جاى حالا يا داده
ميرااا (ف نفسها) ودى عاوزه ايه دى
فى المكتب
ساره : اذيك يا سليم واخدته بالحضن
بادلها سليم الحضن واخدها وقعدوا يتكلموا
كانت ميرا واقفه مراقباهم وهى مدايقه من وجود
ساره
******************♡**********
دى اول روايه ليااا ادعمونى علشان اكمل فوت كتير
وكومنتات بليز
أنت تقرأ
ليست ابنتى
Roman d'amourهو متيم بها يعتبرها ابنته هو من رباها وعلمها لكنها طفلته المدلله الرجال يعتقدون أن المرأة تحب الغنى، وتعجب بالوسيم والجميل، بينما المرأة تحب من يكون لها أبا، وأخا، وحبيبا، وسندا