الفصل السادس والعشرون

26.9K 385 17
                                    

ميرا : ابيه انا عاوزه اتجوزك

سليم بصدمه : اييييه

ميرا بحزن : -مش موافق ولا ايه

=انتى عارفه فرق السن بينا اد ايه ١٨ سنه

كان بيفكر نفسه قبل ما بيقولها

ميرا : -يعنى انت مش موافق 😢

سليم : فهمينى براحه ليه طلبتى كده

-بصت فى الارض باحراج

ميرا : فكر ورد عليا بكره يا ابيه

سليم : هو بعد اللى انتى عوزاه ده هتنفع ابيه دى ؟؟؟

وخرج وهو تايهه من عندها ودماغه مشغوله

مالك : سرحان كده ليه

سليم : ميرا قالتلى عاوزه تتجوزنى

=ايييييييه الجنان ده

سليم : انا مش فاهم هى طلبت كده ليه

مالك بتفكير: يمكن خافت من تهديد ساره

-سليم : ساره انا اقدر اسكتها

مالك : طيب وانت عاوز تتجوزها يا سليم ؟؟؟

-سليم بسرعه : هموت واعمل كده من زمان

ضحك مالك بصوت عالى : ده انت واقع اوى والله

كنت حاسس بكده

سليم: مش عارف امته بالظبط بس كان قربها منى

مهلك

عارف كنت بمنع نفسى اد ايه اقرب منها وهى فى

حضنى اتاكدت أن مش بس بحبها بعشقها ، يوم ما

شوفتها بتركب مع مازن وعرفت انها معاه فى الشاليه

وقتها اتاكدت من مشاعرى ناحيتها

مالك: ههههههههههههه انت كنت كل ده ماتأكدتش انا من

زمان عارف وحاسس بيك وبيها كمان يا سليم

وسألتها بس هى أنكرت طبعا😂😂😂

سليم : بس مينفعش أتجوزها

مالك : ليه

سليم بتفكير : -الناس مش هتسيبنا فى حالنا وفرق

السن دى بتقولى عاوزه اتجوزك يا ابيه

هفضل علطول فى نظرها ابيه سليم هيبقى فى حاجز

بينا

مالك : اول مره اعرف انك غبى كده ياسليم البت جات

لحد

عندك وبتقولك عوزاك فاهم يعنى ايه

سليم : قالتلى فكر ورد بكره

مالك : يافرحة امك بيك وانت هتصلى استخاره ولا

هتفكر متضيعش حياتك ياسليم

ليست ابنتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن