ODETTE'S: SHORT STORY

10 6 0
                                    

الفصل الثاني:

تاريخ 15 شهر ماي 2023

_ أوديت و والديها في مكتب الطبيب :

الطبيب: أوديت يمكنك الآن الخروج من المستشفى، حالتك الان جيدة.

كابيلا: أيها الطبيب ألا ترى أن من المبكر خروجها.

الطبيب: ان حالتها تسمح لها بالخروج، لكن اذ أرادت البقاء أطول لا مشكلة.

أوديت: لا أنا بخير، أريد ان أخرج من هنا فرائحة المكان مثل معجون أسنان.

الطبيب: حسنا، أريد أن أتكلم مع والديك على انفراد، هل تسمحوا لي بأن تتبعوني إلى خارج الغرفة.

_ تبقى أوديت جالسا على الكرسي في مكتب الطبيب بعد خروج كل من طبيب و والديها لتكلم في أمر ما، تنظر أوديت يسارها و يمينها لشعورها بالملل لكن يقع على عينيها ملف فوق المكتب مكتوب عليه اسمها كأن الملف يناديها لقرائته،

_ في هذه الاثناء كان الطبيب يخاطب انطون و كابيلا بخصوص الحالة النفسية ل أوديت :

الطبيب: أوديت لقد مرت بموقف لا يتمناه أحد وهذا قد يكون سلبا على صحتها النفسية.

انطون: مالذي تقصده يا طبيب.

الطبيب: أوديت تتصرف كأن لم يحدث شيء لها، إنها في حالة انكار هذا بسبب صدمة التي تعرضت لها.

كابيلا: هل تقول لنا إن الفتاة في حالت اكتئاب.

الطبيب: نحن لا نعلم الأمر بعد، يجب عليكما معاملتها معاملة خاصة، سأطلب منكم بأن تخصصوا لها معالج نفسي لمراقبت صحتها النفسية.

_ تنادي كابيلا ابنتها بأنهم جاهزون للمغادرة، وينصرفون من المستشفى.

                          .[في سيارة].

_ في طريقهم إلى البيت، تسأل كابيلا :

كابيلا: أوديت، غدا مراسم دفن مارشال أحقا تريدن ذهاب.

_ تلتزم أوديت الصمت وتميئ برائسها كعلامة للموافقة، يتكئ رأسها على زجاج سيارة و هي تفكر بأنها كانت سبب وراء موت مارشال، تبدئ بسترجاع ذكرى في أيام إبتدائي :

« أوديت واقفة في ساحة المدرسة امام شجرة الخوخ، تأتي إليها فتاة شقراء ذات شعر مجعد تسألها عما تفعله هنا، تجيبها من انت لتسئلي؟ ، تمد الفتاة يدها لمصافحتها مخبرتا بأن اسمها مارشال، تصافحها أوديت وتخبرها بأن تناديها ب أودي »

_ تستفيق أوديت من ذكرى على صوت والدها، يسألها :

انطون: حبيبتي، أتردين ذهاب لمكان ما.

أوديت: أريد ذهاب لغرفتي، هذا هو ما يهمني.

انطون: يمكنك المبيت عند صديقك أوليڤر.

كابيلا: عزيزتي انتي تحتاجين الى تغير الجو لذلك  تكلمت مع أوليڤر.  

أوديت: أريد ذهاب الى الغرفتي ألا تفهمون الامر.

                  .[منزل عائلة شيارا].

_ يصلون الى المنزل الذي يبدو أنه منزل عتيق ذو زخرفة قديمة مما يوحي ان عائلة أوديت عائلة غنية،

_  تدخل أوديت الى المنزل مسرعتا الى غرفتها، يحاول انطون اللحاق بها ليتكلم معها، لكنها تغلق باب غرفتها في وجهه.

                
                    «يتبع ...»

ODETTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن