ODETTE'S: SHORT STORY

3 5 5
                                        

الفصل الثالث والاخير:

تاريخ 16 شهر ماي 2023.

أوديت واقفة تجهز نفسها لمراسم دفن، تنظر الى المرآة التي تتواجد على يمين الغرفة فترى نفسها واقفة في غرفتها التي تبدو كغرفة المساجين بسبب الجو الذي يوحي بأن شخص مات هنا،

تدخل كابيلا الغرفة لتجد أوديت غارقة في بحر من دموع، تضمها بين يديها و تهدئها بأنها يجب أن تكون قوية أثناء دفن مارشال، تمسح أوديت دموعها بمنديل قديم كان يتواجد على درجها،

تسأل أوديت أمها عن الذي تبرع لها بالدم، تترك كابيلا أوديت من حضنها و تنظر إلى عينيها لتخبرها من أين جئت بهذا الكلام،

يدخل أنطون الغرفة بعدما كان واقف أمام الباب يسترق سمع،

* انطون: عزيزتي ما هذا سؤال، أنا الذي تبرعت لك بدم.

* أوديت: لقد قرأت تقارير الخاصة بي في مكتب الطبيب، و كان هنالك أسم أخر من المتبرع.

* كابيلا: عزيزتي ليس هناك شيء فقد تطوع شخص ليتبرع لكي.

* أوديت: أتظنانني غبية، إن دمكما A و أنا O كيف لهذا.

* أنطون: كابيلا حان الوقت لأخبار أوديت.

* كابيلا: لا ليس هناك ما نخبرها به.

* أوديت: مالذي تخفيانه علي؟

* أنطون: حسنا، في شهر فبراير عام 2006 ولدت فتاتين في باريس كانوا توأم، لكن أب توأمين كان غير قادر على تكلف بإثنان من أطفاله مع أنه كان سكير، فقد باع إحدى بناته لعائلة لا تلد وهذه العائلة هي نحن.

* كابيلا: لقد ربيناكي تربية جيدة ولم نحرمك من أي شيء.

تطلب أوديت من والديها الخروج من الغرفة لكن يحاول انطون تكلم معها فتصرخ بأعلى صوت ليخرجوا، بعد انصرافهما تجلس أوديت على الارض وهي تعلم الان أنها متبنى،
تبقى لمدة على وضعية جلوس على الارض، لكنها تقف لتكمل تجهيز نفسها لجنازة مارشال،

بعد مرور بضع دقائق تسمع كابيلا خطوات أوديت على درج، تذهب لترى لتجد أوديت باللباس أسود و حاملة بيدها حقيبة سفر تسألها :

* كابيلا: إلي أين ستذهبين بهذه الحقيبة؟

* أوديت: إنها أشياء تخص مارشال لا أريد ان أراها في غرفتي.

* كابيلا: حسنا عزيزتي أنتي لست غاضبة.

* أوديت: أنا لست غاضبة منك أو من أبي لكن لم أستوعب فكرة أني متبانة بسبب أن والدي البيولوجي باعني ليشتري شراب.

* كابيلا: لنتكلم في هذا لاحقا، اذهبي إن أوليفر ينتظرك في الخارج.

.[في سيارة أوليفر].

* أوليفر: هل ستبقين هكذا لا كلام حتى نصل.

* أوديت: أظن ذلك.

* أوليفر: هل حدث لكي شيء؟

* أوديت: نعم لقد ماتت مارشال و أنا اكتشفت أنني متبناة و لدي أخت لا أعرف أي شيء عنها ماذ عنك؟

* أوليفر: هذا كثير، أنا سوف أترك المدينة، لقد ماتت أختي و ليس لدي الآن سبب للبقاء.

* أوديت: لديك حق المدينة تشبه مدينة الموتى.

.[بعد مرور نصف ساعة].

تابوت بخشب صنوبر حوله الكثير من الحاضرين، تقف أوديت على المنصة لتلقي خطاب على صديقتها التي أصبحت الان جثة لا ضوء فيها :

* أوديت: كانت صديقتي المقربة و كانت أختي بجانبي كانت فتاة إسمها مارشال، لم تكن تحقد على أحد، كان قلبها أبيض لدرجة سطوع، كانت فتاة لديها طموح و أحلام لكنها الان ذهبت و ذهب معها كل من أحلامها و طموحاتها.

تنزل أوديت من المنصة لتجد أوليفر يمد يده لها، تمسكه و تجره لتخبره بأن عليها أن تفعل شي.

.[بعد مرور ساعات من الجنازة].

كابيلا قلقا لأنها تتصل ب أوديت لكنها لا تجيب تسأل أنطون ان كانت قد أصابها مكروه إن الان ساعة الثانية عشر ولا خبر عنها، يخبرها انطون بأنه يتصل ب أوليفر ولكن حتى هو لا يجيب على هاتفه.

.[في سيارة أوليفر].

أوديت و أوليفر معا في سيارة على الطريق :

* أوليفر: ذكريني إلى أين تريدين ذهاب؟

* أوديت: سأذهب للبحث عن أختي.

«النهاية»

🎉 لقد انتهيت من قراءة ODETTE 🎉
ODETTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن