part two: memories

21 6 0
                                    


.
.
.
.

رمشت القواده بضع مرات ثم قالت:

" بصراحه لقد حجزتها لاحد الزبائن لمده ثلاثه ايام اخرى"

" اريدها الان "

"لكن يا سيدي"

"سادفع لك الضعف"

" هل انت جاد؟ "

" اجل… كم دفع الاخر؟ "

"حجزها لاسبوع مقابل 300 دولار"

"سادفع 1000 "

"ماذا؟!"

"سادفع 1000دولار مقابل ليله واحده"

  صعقت القواده من المبلغ ثم قالت له بتلعثم:

"حاضر سيدي ستكون لديك في غضون دقائق"

……

جاءت القواده مع والده نتاشا، امراه فاتنه للغايه كما انها تشبه ناتاشا قليلا، غير انها تميزت بنمش خفيف …رسمت على وجهها ابتسامه ابتسامه دلال فقال لها مارك بوجه جامد:

"لست هنا لاضيع عذريتي مع عجوز مثلك"

لم تبدي والده نتاشا اي رده فعل فامسكها مارك من رسغها واقتادها الى احدى الغرف دفعها بعنف فسقطت على الارض بينما اغلق مارك الباب ثم التفت اليها ينظر بجمود ملامحه المستميته تزيد الطين بله بقيت والده ناتاشا على الارض واسنانها تسطك وجسدها يرتجف ناهيك عن انفاسها مضطربه وعينيها التي ارتعشتها اكثر بين ما هي تتحدث بنبره تحاول ضبطها لتصنع القوه:

"لا تزال البضاعه عذراء"

لم يفهم مارك كلامها ليقول لها باستفهام:

"هاه"

"اخبر سيدك ان البضاعه امنة اعدك انها ستكون بصحه جيده في موعد للتسليم"

" ما الذي تتحدثين عنه ايتها العاهره"

قال هذا وهو يسحب شعرها ليدير وجهها اليه لتصبح مقابله له فلاحظ التماع الدموع في عينيها فافلتها قائلا:

"انا سيد نفسي وايضا هل تقصدين نتاشا بقولك البضاعه"

صعقت والده ناتشا من حديث مارك لتقول له

" لحظه الم يرسلك جرمي الى هنا لانني تاخرت في ارسال الملفات الطبية"

 الموت المبكر: عذراء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن