الجزء 2
الرأس والقرون .....
قلت له : نعود للرأس يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان)
يدل هذا الحديث على عدم الصلاة في هذه الأوقات
٠٠ السؤال هنا ٠٠٠هل الشيطان أو الجن عموما له قرنان على الحقيقة ؟!
أم أن الكلام على سبيل المجاز أو الكناية ؟؟!
هذا كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحقيقة فلكل جن قرنان ولكن قرنان ضئيلا الحجم حتى بالنسبة لجسم الجن الضئيل !!
قلت : تعني أن لك قرنين !!
قال : نعم نعم ولكن صغيران جدا .
قلت : فهل قرنا ( ابليس ) صغيران ام كبيران ؟؟!
قال : بل كبيران يتناسبان مع حجمه فهو قديم قدم البشرية الأولى أما نحن فضعاف الأجسام تماما كما يحدث لأجسام البشر تضعف وتنقرض بمرور القرون ٠
لون الجلد ...
قلت : فماذا عن ألوانكم ؟!
قال : مختلفة مثلكم ولكن الغالبية منا سوداء البشرة لأن جلدنا بيكون اسود رقيق لاصق بلحمنا ولونه اشبه ما يكون بلون الجاموس لديكم
الا أنه خفيف الشعر وفينا من يكثر شعره وفينا جن ابيض وفينا جن أحمر ألوان
الملبس ....
٠٠ سبحان الله ٠٠٠٠ قلت : ويلبسون ثيابا ؟
قال : نعم نعم ثياب مختلفة ورائعة والأنثى تلبس ما يناسب الإناث والمسلمة محتشمة والرجال يلبسون ما يناسبهم.
وغالبية الجن يحبون اللون الأسود ثم الأزرق ومن ثم الأحمر٠
قلت له : ولسانك هذا الذي تتكلم به ؟! أهو لسان على الحقيقة أم تتكلمون بكيفية لا نعلمها ؟؟!
قال : لا إنه لسان على الحقيقة وليس مجازا ولكنه صغير جدا يتناسب مع ضآلة أجسامنا
بالإيجاز لنا أجهزه مثلكم كل شيء ٠٠٠ كل شيء!!
الأسنان ....
قلت : ولكم أسنان ؟! قال: نعم ولكنها بالنسبة لأجسامنا تعتبر طويلة او كبيرة نوعا ما عن أسنانكم بالنسبة لأجسامكم .
قلت له : ومع كل هذا لا نراكم ؟!
قال : طبيعي لأن الجسم بأصله الناري الهوائي شفاف وإن كان يمكن رؤيتنا إلا في حالات معينة
قلت له : ما هي ٠٠٠ قال حالة تشكلنا بشكل مجسم مادي او حالة السحر أو الشرب من ماء السحر ٠
النعال ....
قلت له : فماذا تلبسون فى أقدامكم ؟! هل تسيرون حفاة أم تلبسون أحذية او نعالا ؟!
سوف نكمل ان شاء الله اين يعيش الجن ؟
.
.
.
يتبع... .
أنت تقرأ
حوار صحفي مع جني مسلم
Horrorحوار صحفي مع جني مسلم جني مسلم .. أصله من الهند ، من (بومباي) - كان مسيحياً كافراً ، ثم أعزه الله بالإسلام وهداه إلى الأيمان. - انه الجني ( مصطفى كنجور ) ، من قبيلة (كنجور) المسماة والمنسبة إلى جده ، الذي مات على (الكفر) والعياذ بالله. - و ( مصطفى...