"مـارسِ يا غَـاليتي وحَـبيبتي، لا تُفكـري فيما يرهقـكِ ابدًا....تَـأكدي مِـن أنني سأكُـون لـكِ أخ وأب وعائِـلـة وحَبـيـب ومستقبـلًا زَوج، حُبي لـكِ كبير للغاية انا متيـم بـكِ أقسِـم، سأحـرص على ان أكون كل شيء جميل لـكِ، أعشقـكِ يا أغلى وأجمَـل مَـن...
مـارسِ مَـلقيه على الأرض وذِراعِـها بِأكمـلِه مُـغطىَ بِـالدِماء، وإزاز المِرأه حولها مُندثر.
إنتَـفض حـين إستَـيقظ مِـن هذا الكَـابوس ورأها تَـصرُخ بفزع "اللَّـعنة على جَميع الرِجال هذا الكَـوكب القَـذر ما هذا الذي بِـرأسي؟ لِـما أشعُـر بِـالألم عِـندما المِـس رأسـي؟!" صَـرخت بَـينما تُـشاور على هذا الغِطاء الذي على رأسهَـا
"يا مارسِ رأسكِ فُتحت وخيطتها!! أرجـوكِ إقتَـربي وسَـأشرح لـكِ كُـل ما حَـدث، إستـمعي لي ولا تُـقاطعيني." قَـال بِـنبرة هادئة يَـنظر لِـلتي تُمسد على رأسها بِـألم بينما هو عَـاقد حاجبيهِ وهي إقتَـربت مِـنه تَـنظر لهُ بِـتوتر.
"حسنًا... أول شَـيء انتِ هَـجينة واللـذان عِـشتي مَـعهم طَـوال حياتـكِ لَم يَـكونوا والديـكِ، ابَـاكِ مَـصاص دِمـاء لَـيس مَـحبوب، يَـكره الحُـب....لا يُؤمِـن بِـه لأن لا تُـوجد إمـرأه تملئ عِيناه وكان أباه ذو سُلـطـة كَـبيرة في الغَـابة."
Flash back. ٢١/٥/٢٠٠٤
يَـجلس سُـونـجـيـنبِـمفـردهُ في إحـدىَ المَـلاهي اللَّـيلية بَـينما يَـشرب مِـن هـذا الكَـأس الذي أمَـامه.
