من أقسـى الحروب هو أن تقف ضـد الجميع لأجل حبـك، متأملاً بالفـوز وخائفـاً من الـهزيمة.
.
تستلـقي نينغ فوق سريرها وهي تتذكر كلمات تايونغ وفعلته بـإنه قد إلتقط فيديو لهـا هي ووالدتها وهما يرميان العم هاسـنغ في الميـاه،
تهديداته له بـأن تخبر عائلتها، شقيقهـا جونغكوك ووالدها هان وحتى الشرطة لإنها هي ستكون الخسـارة وليس هو.
تذكرت كلمات والدتها إذا كان هناك شخص معها في بيت التلـة سـتتدمر هي وإبنتها ولكن نينغ لم تجيب والدتها تلك الليلة بل نفت وجود أحدهم معها، هي الأن تشعر بالعجز والضعف.
أدارت جسدها للجهة الأخرى من السرير تحدق
بـ لا شيء، ومن ثم وقفت على قدميها بسرعة ترتدي معطفها خارجة من الغرفة بعد أن
أرسلت رسالة لـ تشان بـ مقابلتها.
تركض بـإتجاه الأشجار الكثيفة قرب القصر وهي كـ بداية لطريق الغابة بعيداً عن أنظار العائلة،
تتأفف وهي تتحرك يميناً ويساراً بإنتظار تشان.
وما إن لمحت هيئة رجل تقترب منها، قلصت عيناها للرؤية بشكل جيد ونبست بـتوتر،
"تشان؟"
"صديقتي السرية! هل هناك خطب ما؟"
أجاب تشان بـإبتسامة خافته وهو يقترب منها، لتقترب الأخرى منه بـتوتر نابسة،
"أحتاج لمساعدتك"
"هيا تفضلي، يمكنك طلب ما تريدين
لأرد جميلك!"
أجاب تشان بنبرة ثابته، لتبتلع نينغ ريقها تخاطبه،
"أنا وقعت في مأزق، لا أعرف كيف أقولها ولكن"
تعلثمت نهاية حديثها، قطب تشان
حاجبيها نابساً بجدية،
"هيا قولي"
"لدى تايونغ مشاهد لي"
أجابت نينغ بتوتر، قطب تشان حاجبيها بعدم فهم،
وأردف بحدة،
"أي نوع من المشاهد تلك؟"
"مشاهد غير مناسبة"
نبست نينغ بتعلثم وهي تفرك يديها ببعضهما البعض، إحتدت ملامح تشان بـغضب وهو يحدق بـ نينغ التي تلاعب اصابعها ببعضهما البعض.
غير مدركان لـسماع السيـدة نيـا لهما فـهي والدة تايونغ، نبضات قلبها تنبض بعنف، وبغضب إتجهت نحو بيت الخدم الصغير الخاص بهم بخطواتها الغاضبة لـرؤية إبنها ومحاسبته، لم تتوقع منه فعل هذا، لقد كشفت حبهم منذ فترة ولكن لم تتوقع بإن إبنها يهدد إبنه السيدة تونا.
أنت تقرأ
تـل الـصقر || 𝕷𝖐
Romanceالـرواية مقتبـسة من مسلسل تم إيقـافه، ويروادني الشغف لـإكمال قصة المسلسل من كتابتـي. أتمنى عدم التقلـيد بـالإقتباس، وسرقة تكملـة كتابة قصة المسلسل. الغلاف من تصميم الجميلة @Jassica_Magdy_ ليـسكوك، ما تحبهم مكانك مـا هنا✋🏻
