Part 6

932 93 207
                                    

من الـمؤلم أن تقاتل لأجل حبك ولكن ما يؤلم أكثر أن يقف أقرب إنسان لك ضد هذا الحُـب.

حينهـا يُـطرح السؤال هل ستكمل المواجهة لأجل هذا الحب، أم أنك ستـتنازل عن الحُـب.

.

في المسـاء

يشـتم تشان رائحة الـعطر من بين يدين والدته ويبتسم بـصدق، أردفت والدته بإبتسامة،

"أليست جميلة جداً؟"

"لا يوجد رائحة مثلـها إنها رائعة"

أجاب تشان بـإبتسامة صادقة، بادلته والدته نابسة،

"ستصنع السيدة سي را وصفات جديدة
اليوم ثم ستعـطيها لي"

"إذاً لننتج ونبيع، سيبـاع برمشة عين،
لاتقولي لم أقل، سنصبح أغنياء"

أردف تشان بـإبتسامة وحماس، قهقهة والدته بسبب كلماته نابسة بتنهد،

"تشان، هذه الأمور ليست بهذه السهولة، سيستغرق وقتاً وطبعاً ستستمر مشاكلنا في هذه الفترة"

" لا تقلقي سأصلح المشتل في هذه الفترة،
سترين سنكسب نقوداً كثيرة"

تحدث تشان بـإبتسامة صادقة، أردفت نيرا بتنهد عميق وهي تحدق بعيناه،

"لا أعرف كيف سنثق بك أنا وليسا"

" هل يعقل قول هذا الآن يا أمي؟"

بنبرة متذمرة نبس تشان، لتجيبه نيرا بـجدية،

" لماذا تنزعج؟ هل يمكننا معرفة ما ستفعله؟
علاوةً على ذلك كلامك بأنك وقعت وأصاب وجهك غصناً البارحة لم أصدق هذا"

"لا تفسدي مزاجنا الآن يا أمي"

بنبرة متنهدة نبس تشان وهو يحدق بأعين والدته بأعين هادئة، تحدثت والدته بجدية،

"تشان نحن الآن نمشي في هذا الطريق معاً،
نحن الثلاثة علينا مشابكة يدينا والتقدم
بخطوات واثقة ووقوية"

" حسناً أمي لا تقلقي أنا هنا، لترى الـسيدة تونا الأن هي من تواجه"

بنبرة واثقة أردق وهو يمسك يديها بحب، قهقهة والدته بلطف على كلماته الاخيرة.

قاطعهما فتح ليسا لباب البيت ودخولها وهي تبتسم لـهما بتكلف، نبست السيدة نيرا
بإبتسامة لإبنتها،

" أهلاً وسهلاً صغيرتي"

" أهلاً وسهلاً يا بطلة الحيوانات"

تـل الـصقر || 𝕷𝖐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن