Part 7

864 94 107
                                    

من أجمـل لحـظات الحب هي البداية، حيـنما تكون أحمقـاً وجاهلاً أمام هذه المشاعر،
كـ الطفل وجد حـلوته المفـضلة.

.

تخرج ليسـا من المعهد وهي بأعلى درجات غضبها وخلفها تشان الذي تحدث بـحدة،

"لم يكن ليأتي إلى هنا لو لم تعطيه وجهاً"

"هل ما زلت تتكلم؟ أصمت تشان، أصمت"

إلتفتت ليسا نحوه متحدثة بغضب تحدق بعيـنا شقيقها وعيناها ممتلئة بالدموع، نبس تشان بغضب،

"لماذا يأتي ذلك الولد إلى هنا؟"

شخرت ليسا بسخرية ونبست بقلة حيلة متنهدة من أفعال شقيقها الـمحرجة والسخيفة،

"أذهب تشان، أرجوك دعني وشأني"

إلتفتت ليسا تود الرحيل ولكن تشان أمسك رسغها يديرها نحوه نابساً بجدية،

"على أساس لن تدعيه يقترب منك يا ليسا؟
ماذا حصل؟"

"رجاء تشان إبتعد عني، أرجوك،
سئمت من تصرفاتك هذه الحمقاء، وسئمت من إحراجك لي"

تحدثت ليسا بـإنزعاج متنهدة بقلـة حيلتها تعبت وسئمت من أفعال وحركات شقيقها،
أردف تشان بجدية،

"أنا أخاكِ يا ليسا، أحاول حمايتكِ"

"رائع، أنت تحمـيني بشكل جيد، أهنئك خسرت عملي قبل قليل، لقد طـُردت، هل تدرك هذا؟"

أجابت ليسا على كلماته ساخرة وهي تحاول كتم غضبها عنـوة في حين دموعها تمردت على خدها، حدق بها تشان نابساً بـجدية،

"هل طُـردتِ بسببي؟
لقد طُـردتِ بسبب ذلك الخيـار
لكن أنظري ماذا سأفعل به إذا جاء إليكِ مجدداً"

حدقت به ليسا تنهدت بقلة حيلتها لا يزال ذلك الفتى الطائش لم يدرك أفعاله بعدة، وأردفت بـإنزعاج،

"أذهب تشان، لا أريد رؤيتك تشان أذهب"

وما إن أردفت كلماتها إلتفتت ذاهبة بسرعة من أمامه وهي تمسح دموعها ليتبعها تشان
مسرعاً، يتجهان للبيـت.

.

في ذلك المطعم الـراقي تجلس مينا أمام مـاتا مساعد تونا الشخصي.

"لماذا أتيـتِ لـ سيؤول؟"

أردف ماتا بفضول وهو يحدق بها وهي تلاعب الطعام بأعوادها، حدقت به نابسة بـبرود وهي تكذب ببراعة،

تـل الـصقر || 𝕷𝖐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن