490 comments , 40 votes
=
New chapter•••
مَاكان يومَاً تشوي يونجون يُستسلمَ للظروف القاسية ، مهمَا كان الوضع الذي هو بهِ ، هو دائمًا يجد مُخرجاً ، فـ حتى وأن عنى ذلِك أن يتأذى بصورة قاسِية
فَـ حتى بعد أن تم جرهُ للغُرفة وحبسهِ ، الا انهُ بقي يُطرق الباب مِراراً وتِكراراً .. اراد الخَروج ، اراد حقا الهروب ... ان يبقي تحَت رحمة أبِن كيندريك يُعَني وفاتهِ
لا زال يتَذكر همساتهِ ، وجُملتهِ تَلك "أن لم تَتَوقف فـ سأُقتل رون ، وسأُقتل رفيقك ذاك المَعتوه ايضاً ... وأيضًا ان لم ترغَب بحضور جَنازة عائلتك أطبق فمكَ .."
كَان تهديداً بسيطاً أجَل لكَن ، ماذنب رفيقهُ بالأمر؟ ، مَا ذنب كينجَي بعشيرتهُ! ، لذلك أطبق فمهِ للوقت الحَالي ، حتى تم جرهِ ...
لم ولنَ يستَاء حقاً إن قتَلوا عائلتهِ ، فـ بالنهاية لم يشعر بالمودة والأُلفة حَولهم ، لا يتذكَر سِواء الافعال السيئة بأتجاهَ ، يتذكر ذات مَرة سَقط مِن على كُرسي ، وكانت والدتهُ على مقربه مِنه
بدلاً مُن ان تَهدئتهِ وتعانقهِ الى صدرهَا ، قد صفعتهِ مَرتان ، مَرة لأجَل سقوطهِ ، ومَرة مِن أجَل بكائهِ... كَان الألم قد انقض عليهِ بلا رحمة ، لمَ يُكترث أحداً لهُ
انتشَلهِ صَوت فتح الباب مِن سرحَانهِ ، ومَا كان الا سوبين وبين يداهَ كوباً ، لرُبما قهوة ، أو شاي ، لا يعَلم مَا هو تحديداً ولكن يبدوا ساخِناً
"اذا كَلبي اللطيف قد هدئ وأخَيراً.."
كَان استهَزاء سوبين خطأ جسيمَا منهُ ، فـ اذ أكَفهر محَايا يونجون الجَميلة ، ورمقهِ بازدراء ثُم وبذات الهدوء "حَسنا يا !.."بدأ وكأنهُ يُفكر وبجَدية " ما أسُمك مجدداً؟!" أبتَسم سوبين وجَلس على الاريكة ، اذ انهُ يُقابل يونجون ، وبنَبرة لعوبة " أُسمَي هَو أوكتافيوس ، ليس وكأنك لا تعلم.."
أومئ يونجون بـ ايجَاب وأكَمل بنَبرة هادئة
" حسنا يا حَقير ، انا أُريد المُغادرة فوراً .. لا يُحِق لكَ ابداً بحَبسي هُنا ، انا بشر ولدي حَقوق..."
أنت تقرأ
To Hell...
Fanfiction- تَعلم أن الانتَقام يأتي بأنتَقام لكن الأنتقام الحَقيقي هو الذي ينتهّي بطلب المَغفِرة -yeonbin -omegavers