TO HELL | 27...

2.5K 158 636
                                    

600 comments, 90 votes
=
New chapter

_____
⚠️
Playlist;
-Shut up and listen
-lana del ray ; salvatore and Art Deco
___________

حَينمَا فتحَ يونجون أُعَينهِ لم يستَوعب بالبداية أين هَو ، أو مَاذا حَدث؟! ، حَتى أُعتدل بجلستهِ لثانَية ، ثُم داهمتهِ الذكَريات بشكَل شَنيع

الدِمَاء ، والصُراخَ ، الطِفل المَيت ...
وكَذلك أنتحَار الرجُل امامهِ وبسيفهُ هَو..
كُل ذلِك تَسبب بـ تقلب معدتهِ وجعله يُشعَر بالغثيَان والألم المُستَمر في معدتهِ

لذلك أستقَام بخَطوات عشوائية ، خَطوات بالكَاد كانت مُتزنة اخذتهِ لدورة المَياة ومِن ثُم تقيئ كُل ما حملتهِ معدتهِ ، شَهق أثَناء العمَلية للألم الذي في حَلقهِ

وبصِدق لم يُرغَب بالبُكَاء لكَن الشعَور الحَارق لم يُساعد بِتاتاً ، حَتى شُعَر بـ سوبين يَقف خَلفهِ ، يضعَ ذراعيه حَول جسدهِ المُرهق في محَاولة أن يُحمل ثقلهِ ويساعدهِ بالوقوف بشكَل صحَيح ، وحَتى يُنتهَي ...

"لا بأس ، أنا هُنَا.."
تمَتم سوبين بِذلك ولم يُخَفي على يونجون البحَة التي كانت بنبرتهِ ، مِن الواضحَ مِن أنَه كَان يبكَي او كَان يقاوم البُكاء لوقت طَويل... عمومَاً لم يحَاول يونجون فِهم الأمر كثيراً فمَا كان يُشعَر بهِ مَستولي عليهِ كُلياً

أغَلق عَيناهَ براحَة للمَسَات سوبين الهَادئة على ظهرهِ ، ورائحتهِ المُهدئة ، وكَذلك كلماته المُطمئِنة ، وقُبلاتهِ الرطبة الصغيرة اما على جَبينهُ أو وجَنتهِ .. وكِلاهُما أحَبها يونجون

تنهَد يونجون بعَد مُدة مِن الراحَة على صَدر سوبين ، هذهِ المَرة هو مِن تشبث بهِ بشِدة ، اراد حَقا ان يُختبئ بصدرهِ للأبَد ، وكَان سوبين يُراعيهِ ويأُنس فؤادهِ ...

للمَرة الأولى بحَياتهِ يُشعر بالرُهَبة ، والخَوف مِن المَوت ، والقتَل ... أجَل لطالما أزهَق ارواحَ بيدهِ ، ولطالما فَعِل ولنَ ينَدم على ذلِك ... ولكَن أن يَخسر ما تم كسبهِ بجهدهِ لن يستطيع التحمل

فِكرة أن سوبين قَد يمَوت في أي وقتَ تجَعلهُ يُشعر بالرُهَبة والفَزع ، كَان مِن الواضحَ مِن انهُ يُرتعَش ، ولأجَل ذلِك طَرح سوبين قُبلات خفيفة على جَبينهُ ، ومسحَ على جَفون أُعَينهِ وهَمس
" مَا الأمَر عزيزي؟"

ثُم شُرعَ بسؤالهِ مُجَدداً ، بنبرة بدأت أكَثر رِقة وقَلِقة ..
"مَا خُطبك ؟، أنكَ تُقلقنَي.."
كما انهُ يُشعَر بِما يُشعر بهِ يونجون مِن هَلع ...
وذلك كَان كثيراً عليهِ ليُحتملهِ

To Hell...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن